فان جال مقاوما صيحات الاستهجان: سأستمر

  • 5/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سيخوض لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم في مواجهة كريستال بالاس السبت، بينما يستعيد ذكريات النهائي نفسه، الذي جمع الفريقين أنفسهما في 1990، والذي كانت نتيجته حاسمة في مستقبل المدرب السابق لناديه أليكس فيرجسون. وتعثر مانشستر يونايتد تحت قيادة فيرجسون في موسم 1989-1990 وكانت كل الدلائل تشير إلى قرب إقالة المدرب الاسكتلندي، لكن فوزه في نهائي الكأس في مباراة الإعادة منحه فرصة للاستمرار في عمله. واستمر فيرجسون ليفوز بلقب الدوري الإنجليزي الأول مع الفريق 13 مرة، بعد ذلك إلى جانب فوزه مرتين بدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى عدة كؤوس محلية. ويتعرض فان جال الهولندي الذي تولى تدريب يونايتد في مايو أيار 2014 وقاده إلى احتلال المركز الرابع في الدوري الإنجليزي في الموسم الأول لضغوط مماثلة، بعدما احتل فريقه المركز الخامس محليا في الموسم الحالي، وخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. واتهم فان جال بإبعاد الفريق عن أسلوب اللعب الهجومي الذي كان يتميز به وهو ما أدى إلى تراجع الحصيلة التهديفية للنادي كثيرا خلال الموسم الحالي. وأطلق بعض مشجعي يونايتد صيحات الاستهجان في وجه فان جال (64 عاما) خلال كلمته في ختام الموسم، بعد الفوز 3/1 على بورنموث في أولد ترافورد الثلاثاء الماضي. وهناك تكهنات كثيرة حول مستقبل المدرب الهولندي الذي يؤكد رغم ذلك على أنه مستمر مع النادي بغض النظر عما يحدث في المباراة النهائية التي ستقام في استاد ويمبلي اللندني الشهير. وقال فان جال للصحافيين "نعم سأستمر لأنني مرتبط مع النادي بعقد لمدة ثلاثة أعوام، أنا أتفهم غضب المشجعين لكني أيضا أطالبهم بالتحلي بالواقعية، بينما يبحث ناديهم عن لقبه الأول في الكأس منذ 2004 وعن لقبه الأول منذ فوزه بالدوري الممتاز في 2013". وأضاف فان جال "لم نحقق أهدافنا وكان علينا التأهل لدوري أبطال أوروبا، ولا يزال أمامنا نهائي كأس إنجلترا وعلى الجميع تقييم أدائنا هذا الموسم بعد المباراة". وسيظهر كريستال بالاس في نهائي الكأس لأول مرة منذ هزيمته بهدف في مباراة الإعادة في 1990 بعد التعادل 3/3 في المباراة الأولى.

مشاركة :