يصادف يوم الأحد القادم 15 شعبان لحظة التقابل لكوكب المريخ مع الأرض ويستغرق بعدها الكوكب 8 أيام حتى يصل لأقرب مسافة للأرض في 23 شعبان لتصل المسافة بينهما إلى 76 مليون كلم فقط. وأشار الباحث الفلكي ملهم هندي بأنه لظاهرة التقابل والتقارب فوائد علمية كثيرة منها يتاح إرسال البعثات الفضائية في هذه المواقيت اختصار الوقت في أقرب مسافة، كما فرصة مميزة لرصد كوكب المريخ ورؤية معالمه مثل البقع الداكنة على سطحه وبياض أقطابه الثلجية، وإمكانية تصويره بتلسكوبات متوسطة، ودائما ما يتزامن مع اقتراب المريخ من الأرض ظاهرة تسمى بالتراجع للمريخ وهي تحدث نتيجة اختلاف فترة الدوران حول الشمس بالنسبة للأرض والكواكب الخارجية، فبسبب أن الأرض أسرع في الدوران فيبدو لنا أن المريخ يتراجع بالنسبة للنجوم التي خلفه وهذه الأيام تحدث هذه الظاهرة للمريخ، حيث بدأ بالتراجع منذ منتصف شهر أبريل الماضي ويستمر في التراجع حتى بداية يوليو ليبدأ بعدها ليكمل مسيرته الطبيعية.
مشاركة :