إيلون ماسك يثير الجدل بدعمه المتزايد لليمين المتطرف في أوروبا

  • 1/5/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك جدلاً واسعاً بسبب مواقفه الداعمة لليمين المتطرف في أوروبا، من تداخلاته في المشهد السياسي ببريطانيا، إلى ترويجه لليمين المتطرف في ألمانيا، وهجومه على المفوضية الأوروبية. وبسبب هذه التصرفات، انتقد الوزير البريطاني أندرو جوين، الجمعة ماسك مطالبًا إياه بالتركيز على السياسة الأميركية بدلاً من انتقاد حكومة حزب العمال البريطاني بشكل متكرر. استخدام منصة إكس ويشن الملياردير الأميركي هجومًا على حزب العمال الحاكم في المملكة المتحدة من وقت لآخر عبر منصة إكس، منتقدًا رئيس الوزراء كير ستارمر بشأن قضايا مثل القانون والنظام، والسياسة الاقتصادية، وحرية التعبير. كما طالب ماسك الخميس بإطلاق سراح الناشط اليميني المتطرف تومى روبنسون من السجن. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر – رويترز   ألقت فرانس برس في تقرير الضوء على مواقف ماسك الداعمة لليمين المتطرف في أوروبا، وأشارت إلى تغريداته المسيئة لرئيس وزراء بريطانيا. وقال ماسك «يجب على ستارمر أن يرحل ويواجه تهمًا لمشاركته في أسوأ جريمة جماعية في تاريخ بريطانيا». وكان يشير إلى فترة ستارمر كمدعي عام في إنجلترا وويلز، وهي الفترة التي تزامنت مع فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال حيث نشر عن الموضوع مرارًا يوم الجمعة. كما دعا ماسك إلى الإفراج عن توماس روبنسون، المحرض المتطرف. ماسك واليمين المتطرف وكتب المعلق السياسي باتريك ماغواير في التايمز يوم الجمعة «مع بداية عام 2025، لم يعد ماسك مجرد معلق سلبي على السياسة البريطانية بل أصبح لاعبا قويًا في هذا المجال»، بحسب التقرير، بريطانيا ليست الهدف الوحيد لماسك في أوروبا، حيث التقى ماسك مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أحد أبرز الشخصيات في اليمين المتطرف، عندما زار الأخير ترمب في فلوريدا الشهر الماضي. رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان – رويترز   كما اتهمته الحكومة الألمانية بالتدخل بسبب دعمه القوي لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف قبيل الانتخابات البرلمانية. وأعلنت المرشحة الرئيسية للانتخابات البرلمانية الألمانية عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، أليس فايدل، أنها تتوقع إجراء حوار مباشر عبر الإنترنت مع الملياردير إيلون ماسك في 9 يناير/ كانون الثاني. ووصف رجل الأعمال البالغ من العمر 53 عامًا القضاة الذين ألغوا الانتخابات الرئاسية في رومانيا مؤخرًا بسبب شبهات التدخل الروسي بـ«الديكتاتور». البحث عن حكومات استبدادية ويعد ماسك داعمًا متحمسًا لرئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، الزعيمة الأكثر يمينية في البلاد منذ عام 1945، التي تطلق عليه لقب «عبقري». يشير الخبراء إلى أن المبادرات السياسية لماسك مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمصالحه الاقتصادية. وقال إيلان كابور، أستاذ في جامعة يورك في تورونتو، والمعروف بأبحاثه النقدية حول النيوليبرالية «بالنسبة لماسك وترمب، الديمقراطية، والجدل، والخلاف، وأنظمة الرفاهية الحكومية كلها تعترض طريق الأعمال». إيلون ماسك مع دونالد ترمب ـ رويترز   وأضاف كابور «لهذا السبب ينظرون بشكل إيجابي إلى أشكال الحكومة الاستبدادية التي يعتقدون أنها يمكن أن تعمل بكفاءة أكبر، من خلال القضاء على المعارضة السياسية وتقليص دور الحكومة». كما انتقد ماسك المفوضية الأوروبية، واصفًا عمل الاتحاد الأوروبي بأنه غير ديمقراطي وطالب بدور أكبر للبرلمان الأوروبي. وذهبت المفوضة الأوروبية السابقة فيرا يوروفا إلى أبعد من ذلك بوصف ماسك بـ«مروج للشر» في مقابلة مع «بوليتيكو» في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي ديسمبر/كانون الأول، حذر باحثون من «مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي» من أن ماسك قد يستخدم إكس «لتعبئة المواطنين والأحزاب اليمينية المتطرفة لرفع التكلفة السياسية لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي الذين يسعون إلى تنفيذ حملات قمعية». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :