سلط رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان، الضوء على عناصر مشروع الطاقة النووية في الأردن، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء أكد أهميته في خليط الطاقة للمملكة بعدما كانت في السابق تعتمد على مصادر محددة مثل النفط والغاز المصري. وأوضح خلال جلسة عقدت أثناء القمة الأردنية - الدولية الثانية للطاقة، أن عناصر المشروع تتضمن المفاعل البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا بقدرة 5 ميغاواط، والذي بدأ تشغيله تجريبياً منذ أواخر نيسان (أبريل) ليكون مركزاً لتدريب الكفاءات التي ستدير المحطة النووية الأردنية وتشغلها. كما تحدث طوقان عن العنصر الآخر ضمن المشروع النووي، والذي يتمثل في مشروع تعدين اليورانيوم في وسط المملكة، ليكون مستقبلاً الوقود الأساس للمحطة النووية مع إمكان تصديره، مشيراً إلى اهتمام من دول عربية وخليجية للدخول مع الأردن في هذا المشروع. وأضاف أن هذا الخام يستخلص حالياً في وحدات تجريبية أنشئت لهذه الغاية. ولفت إلى أن البحث جارٍ عن مصادر لتمويل المشروع حيث يتم التفاوض مع شركات ودول عدة للدخول كطرف ثالث فيه إلى جانب الأردن وروسيا، ومنها تشيخيا والصين واليابان للحصول على العرض الأفضل بينها، مع احتفاظ الأردن بالحصة الأكبر في المشروع. وخلال الجلسة قدم الرئيس التنفيذي لشركة كهرباء شرق عمّان بيانات عن استثمارات الشركة في الأردن من خلال محطتي التوليد الخاص، إضافة إلى مشاريعها المستقبلية في المملكة ومنها المحطة الهجينة لإنتاج الكهرباء، إضافة إلى مشروع تخزين الطاقة الناتجة من الطاقة المتجددة. واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة «إستي إنرجي» الإستونية هاندو سوتر، مشروع الشركة في الأردن لإنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي والفرص التي سيوفرها للأردن.