عادة لا يلتفت أحد إلى تفاصيل حياة ركّاب الطائرات المدنية (ولا غيرها من وسائل النقل) عندما لا يقع مكروه، ويلتقي الأحباب ويتعانقون في قاعة وصول المسافرين بالمطار. لكن مثل تلك التفاصيل تُصبح مساوية في التداول من حيث الأهمية مع ظروف سقوط طائرة بشكل مأساوي كالذي حصل للطائرة المصرية المنكوبة (إيرباص إيه - 320) التي اختفت وتحطمت جنوبي جزيرة كريت اليونانية وبعد دخولها المجال الجوي المصري في ساعة مبكّرة من صباح أمس الخميس (19 مايو/ أيار 2016).
مشاركة :