أدت تساي إنغ ون اليوم الجمعة اليمين الدستورية لتصبح اول رئيسة لتايوان متعهدة بالبقاء على اتصال وثيق بالصين لحل الخلافات بين البلدين. ونقلت وكالة الانباء المركزية التايوانية ومقرها تايبيه عن تساي إنغ ون قولها في خطابها بعد مراسم اداء اليمين الدستورية لتبدأ فترة ولايتها التي تستمر مدة اربع سنوات انها "ستحافظ على الآليات القائمة للحوار والتواصل لحل ازمة مضيق تايوان والمشكلات ببحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي". واقترحت تساي إنغ ون وضع الخلافات جانبا لتمكين التنمية المشتركة بين البلدين مشددة على ضرورة قيام الاحزاب الحاكمة لكلا البلدين بترك الخلافات جانبا والانخراط في حوار ايجابي يصب في مصلحة شعبيهما. واكدت ان الادارة الجديدة ستعمل على التوصل الى نموذج اقتصادي جديد للتنمية المستدامة القائمة على القيم الاساسية للابتكار والعمل والتوزيع العادل. وأوضحت ان الخطوة الاولى لتحقيق الاصلاح الاقتصادي هي تعزيز حيوية الاقتصاد واستقلاليته واتصالات تايوان العالمية والاقليمية والمشاركة الفعالة في التعاون الاقتصادي الثنائي والمتعدد الاطراف ومفاوضات التجارة الحرة. يذكر ان تساي إنغ ون هي رئيسة الحزب الديمقراطي التقدمي وبدأت مسيرتها السياسية في عام 2000 عندما تولت منصب رئيسة مجلس شؤون البر الرئيسي وقادت حزبها الى الفوز في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في يناير الماضي.
مشاركة :