هذا الأسبوع عثر غواصون إسرائيليون على كنز في قاع البحر الأبيض المتوسط. حسب علماء الآثار فإن عُمر التحف التي تم العثور عليها قد يبلغ 1600 سنة. و يعتقد العلماء إن السفينة التي كانت تنقل هذه التحف تحطمت عند مدخل ميناء مدينة قيسارية و ان الحادث و قع في فترة حكم الإمبراطور الروماني قسطنطين. ولم يسبق أن وُجد مثل هذه الأشياء في إسرائيل في الثلاثين سنة الأخيرة، حيث يقول جاكوب شارفيت، مدير وحدة الآثار البحرية بـوزارة الآثار الإسرائيلية : إنه واحد من أكبر الكنوز التي عثرنا عليها، خلال العقد الأخير و هو يقدم لنا معلومات عديدة حول ميناء القيسرية ، وكيف كان يعمل في بدايات القرن الرابع. هذا يعطينا المزيد من المعلومات حول الموقع، حول نوع حطام السفينة، فاليوم لدينا ما بين 150 و 200 طن من الحطام. كل هذه معلومات هامة للغاية حول تاريخ البحرية في قيسارية. و سط الحطام تم العثور على مصباح برونزي على شكل إله الشمس ومجسم لإله القمر، وثلاث قطع من التماثيل البرونزية على شكل حيوانات إضافة إلى مجموعة من القطع النقدية. هذه الموجودات تعكس فترة من الاستقرار الاقتصادي والتجاري في الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع. السنوات الأخيرة شهد ميناء قيسارية العديد من الاكتشافات بمحض الصدفة. العام الماضي عثر على أكبر كنز في تاريخ المنطقة من العملات الذهبية التي تعود إلى القرن الـ10 الميلادي، حيث يصل عددها إلى ما يقرب من 2000.
مشاركة :