1000 مفكر وكاتب يناقشون المشهد القرائي المحلي 25 سبتمبر بأبوظبي

  • 5/21/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت اللجنة التنظيمية لمنتدى القراءة عن فعاليات الدورة الأولى التي ستقام يوم الأحد الموافق 25 سبتمبر/ أيلول المقبل، وتتضمن عددًا من الأنشطة الموزعة ضمن المنصات الرئيسية والتفاعلية، بهدف إيجاد منصة حوارية للمشهد القرائي المحلي التي تخرج عن القوالب التقليدية بتبني رؤية جديدة للنقاش. وسيضم المنتدى 22 متحدثاً محلياً، و3 متحدثين دوليين، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيه إلى أكثر من 1000 شخصية بارزة من كُتَّاب، ومفكرين، وقيادات إعلامية، وثقافية، وطلبة جامعات ومدارس. أكد المستشار عبد الرحمن موسى حمدان رئيس جائزة الابتكار والإبداع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مؤخراً في معهد التكنولوجيا التطبيقية في مدينة محمد بن زايد للإعلان عن منتدى القراءة اقرأ الأول من نوعه في الإمارات تحت شعار اقرأ ترتقِ، بالتعاون مع معاهد التكنولوجيا التطبيقية ومعاهد بوليتكنك أبوظبي، أن المنتدى ينطلق تزامناً مع مبادرة عام 2016 عام القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، الاستراتيجية الوطنية للقراءة حتى العام 2026. وقال، تركيز هذه الدورة سيناقش التجارب الخارجية في تعزيز ثقافة القراءة لدى الدول والمجتمعات الأخرى، كما سينصب التركيز على المشاريع المحلية التي انطلقت من أجل التحفيز على القراءة، وسيتيح المنتدى أمام الحضور من مثقفين، وشباب، وكتّاب، ومختصي القطاعات المرتبطة بالقراءة، مناقشة أبعاد تلك المشاريع في خضم ما تحفل به المنطقة من العزوف عن القراءة، بما فيها من تأثيرات مباشرة في المجتمع، وكيفية نشر السعادة والإيجابية بين القراء وتحفيزهم على القراءة بشغف، وستشارك نخبة من أهم الرموز الثقافية المحلية والعربية وعلى مدار يوم في نقاش موضوعي جاد؛ يهدف إلى الوقوف بدقة على متطلبات التطوير من أجل التشجيع على القراءة وجعلها عادة يومية، وبحث أفضل سبل الارتقاء بالمنتج الثقافي العربي شكلاً ومضموناً لمواكبة التطور العالمي السريع في هذا المجال. وأضاف، تتنوع أجندة الدورة الأولى للمنتدى لتشمل العديد من الفعاليات التي تسمح بتوسيع دائرة النقاش بين الحضور، والتي تشمل الجلسات الرئيسية والحوارية، والحلقات النقاشية، وورش العمل، واللقاءات مع الكُتّاب، وغيرها من الأنشطة الثقافية التي ستعزز مكانة المنتدى ليكون الحدث الأبرز على الأجندة السنوية للمثقفين، مشيراً إلى أن أبرز الجلسات تدور نقاشاتها حول تعرض الكتّاب لمنافسة قوية وربما غير متكافئة مع وسائل الاتصال المعرفي، ودور النشر وصناعة الكتاب وما التحديات التي تواجه هذه الدور، وهل تلغي قراءات الصحف والإنترنت القراءة الجادة للكتب العلمية والأدبية الجادة، وأمية المتعلمين، حيث إن المدارس والجامعات والمعاهد تخرّج في كل عام أعداداً هائلة من الخريجين وأخطر أمية متفشية في العالم العربي هي أمية المتعلمين، فأغلبهم لا يقرأ كتاباً إلا مرة في السنة في أحسن الأحوال، وأحيانا لا يقرؤون البتة، إضافة إلى ضعف استهلاك المنتوج الثقافي وأثره في المجتمع. ولفت إلى أن المنتدى سيخصص جلسة حوارية بمشاركة المسؤولين مع مجموعة من الطلبة لخلق منصة حوارية مباشرة مشتركة بين المسؤولين والطلبة، كما سيقوم المنتدى بالتواصل مع الوزارات والقطاعات المعنية لتعزيز القراءة وطرح الحلول والمقترحات. وقال إنه سعياً لتمهيد السبل الكفيلة بالتعريف بالوسائل والأدوات المتعلقة بتطوير أسلوب القراءة لدى الشباب، تتضمن الدورة الأولى من المنتدى مجموعة من ورش العمل المتخصصة التي تقدمها نخبة من أرقى المؤسسات الثقافية والمثقفين، إضافة إلى المنصات الإلكترونية، كما تم تخصيص قسم خاص لعمل دورات ذات طابع ثقافي توضح كيفية اختيار الكتب المناسبة للقراءة، وكيفية تحليلها وتقديم النقد، وستقدم هذه الدورات إلى عامة المتلقين من غير المتخصصين. وسيتضمن المنتدى فعاليات مصاحبة تتمثل؛ بتوقيع مؤلفات لكُتَّاب إماراتيين بارزين، إضافة إلى تخصيص جناح ليقام به معرض متخصص لإبراز السير الذاتية لأبرز الكتّاب والأدباء العرب لعرض مجموعة من كتبهم، ومعرض لعرض الكتب القديمة والتاريخية، وسيتم اختيار كتبهم عن طريق لجنة مختصة بشرط ألا يقل تاريخ إصدار هذه الكتب عن مئة عام، إضافة إلى معرض مصغّر يضم مجموعة متنوعة للكتب. وسيتم عمل جلساتمناقشات ثقافية، مع الحضور والشباب وطلبة الجامعات والمؤثرين في قطاع التواصل الاجتماعي. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المنان العور أن منتدى ومؤتمر القراءة يشكل إضافة مهمة للمشاريع المحلية التي تسهم في التشجيع على القراءة، وتكمن أهمية المنتدى في تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع استخدامها كلغة إبداع وتعبير وتواصل. وأشار، إلى أن المنتدى يهدف إلى مناقشة التجارب والحلول الجديدة لتعزيز ثقافة القراءة بالمجتمع، والتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية التي تعزز ثقافة القراءة في المجتمعات. وأضاف، يشرفنا الشراكة ليرى المنتدى النور لأنه جزء من واجبنا الوطني.

مشاركة :