كشف نائب مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد خليفة محمد الخييلي، عن إعداد برامج توعية تستهدف السائقين الخطرين، الذين يرتكبون أكثر من 10 مخالفات خطرة خلال الفترة من (2015-2016)، مشيرا إلى أن 10 سائقين يحملون جنسية دول آسيوية، يتصدرون قائمة السائقين الخطرين، الأول ارتكب 38 مخالفة خطرة، والثاني 30 مخالفة خطرة، والثالث 28 مخالفة خطرة، والرابع 27 مخالفة خطرة، والخامس 25 مخالفة خطرة. مبادرة التثقيف المروري أفاد نائب مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد خليفة محمد الخييلى، بأن برامج مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري تمتد على مدار العام، لتكريس المسؤولية المجتمعية، ونشر الثقافة المرورية، بحيث تكون قادرة على إحداث الأثر المطلوب في إيصال رسالتنا في قيادة آمنة، وتحقيق معايير السلامة المرورية لكل شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين ومؤسسات حكومية وأندية اجتماعية، وبكل اللغات، لإرساء دعائم وعي مجتمعي مروري، يفضي إلى الحد من الهدر في الموارد البشرية الذي تسببه الحوادث المرورية. وأكد استمرار برامج التوعية المكثفة التي تستهدف السائقين في القطاعين العام والخاص، لرفع مستوى الثقافة المرورية، والحد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، لافتاً إلى أن عدد برامج التوعية التي تم تنفيذها خلال الأربعة أشهر الماضية، وشملت محاضرات ونقاط توعية ومعارض، بلغ نحو 327 فعالية، استفاد منها نحو 51 ألفاً و698 شخصاً. وذكر الخييلي أن هناك متابعة يومية للجهود الميدانية لتحسين السلامة المرورية لمناطق الاختصاص بالإدارات والأقسام المختلفة، بهدف الحد من الحوادث المرورية، والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق، مشيراً إلى وجود 66 راداراً قناصاً، تستهدف ضبط المتجاوزين، في إطار حملة شاملة للحد من القيادة بسرعات زائدة، لخفض وفيات الحوادث المرورية، باعتبارها أولوية قصوى من أولويات استراتيجية السلامة المرورية لزيادة الالتزام بقانون السير والمرور والسرعات المقررة، من خلال الدوريات الشرطية، ودوريات مباحث المرور المدنية، بما يضمن أمن وسلامة قائد المركبة نفسه ومستخدمي الطريق، في إطار جهود شرطة أبوظبي لتحقيق سلامة مرورية مستدامة. إلى ذلك، بحثت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي عدداً من الإجراءات المستندة إلى إحصاءاتها والمقارنات المعيارية التي أجرتها، ضمن الجهود الجارية لتحسين مستويات السلامة المرورية، وتطبيق القانون على طرق إمارة أبوظبي، خصوصاً الطرق والنقاط الساخنة، التي تشهد وقوع الحوادث المرورية بشكل متكرر، ويتم فيها ارتكاب المخالفات الخطرة. وأكد الخييلي عدم التهاون في تطبيق قانون السير والمرور على قائدي المركبات المتهورين، الذين يعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر، من خلال القنّاص المزود بكاميرا رقمية عالية الوضوح، تعمل في مختلف الظروف الجوية، لرصد وتسجيل مخالفة السرعات، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، من خلال أجهزة قياس بالغة الدقة، تعمل بالليزر، لتحديد المسافات بين المركبات. وأفاد بأنه خلال الفترة من يناير حتى نهاية أبريل الماضيين ضبط القناص نحو 15 ألفاً و661 مخالفة تجاوز سرعة على الطرق الداخلية والخارجية في الإمارة، ضمن الجهود المكثفة للحد من السرعات والمخالفات الخطرة التي يرتكبها السائقون على الطرق الداخلية والخارجية في أبوظبي. وقال الخييلي إن المديرية، من خلال منهجية التواصل المجتمعي، اهتمت بالشباب، باعتبارهم الشريحة الأكثر ارتكاباً للمخالفات الخطرة، من خلال برامج مستمرة بالجامعات والمؤسسات التعليمية، وتوعيتهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، للارتقاء بسلوك السائقين الشباب، وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور، وخطورة القيادة بسرعات زائدة، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، والإهمال، وعدم الانتباه، وعدم ترك مسافة كافية، والانحراف المفاجئ. كما فعّلت الشراكة المجتمعية من خلال مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري، التي أطلقتها أخيراً، لدعم المسؤولية المجتمعية، وتفعيل دور القطاع العام والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية في زيادة الثقافة المرورية بين السائقين في تلك القطاعات، بالاستفادة من وسائل التواصل المتوافرة لديها، وتشمل التراسل الإلكتروني، ووسائل التواصل المجتمعية، وغيرها من الوسائل الأخرى، لتوعية العاملين لديها بالوسائل المتوافرة، ومن خلال الأنشطة التفاعلية.
مشاركة :