ضمن سلسلة ورش العمل والندوات التي تنظمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - في مجموعة من الدول والمدن العربية والعالمية، وبهدف الترويج لمؤشر المعرفة العربي ومناقشة نتائجه، اختتمت المؤسَّسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الندوة الوطنية لإطلاق مؤشر المعرفة العربي في دولة الجزائر، حيث تُعدُّ الندوة الأولى من نوعها في مجال واقتصاد المعرفة. وعُقدت الندوة تحت رعاية الدكتور طاهر حجار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، كما شارك في الندوة كل من راندا أبوالحسن، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ونورالدين الغوالي، ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر. وناقشت الجلسة الأولى للندوة أهمية مؤشر المعرفة ومنهجية بنائه، إلى جانب سبل تطويره، حيث طالب المشاركون في الندوة بضرورة زيادة الاهتمام بالمهارات المعرفية خصوصاً مهارة التواصل باللغة العربية، وترسيخها بين جميع أفراد المجتمع. وتمحورت الجلسة النقاشية الثانية، خلال الندوة التي أدارها الدكتور سيد أحمد بن زروان، من جامعة منيسوتا بالولايات المتحدة الأميركية حول ثلاثة موضوعات هي: ربط الجامعات بمحيطها الاقتصادي، وأهمية البحث العلمي، والتكوين ما قبل الجامعي؛ وذلك لأهمية ما تقدمه أرقام مؤشر المعرفة من دعم ومساعدة لصُنَّاع القرار ليتمكنوا من الاطلاع على واقع المعرفة في الجزائر ومتطلبات النهوض بها.