شريدة الخطير.. يا لــه مـن كبيـــر

  • 5/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

للتفوق مواصفات بمعنى من يريد تحقيق البطولات عليه أن يحضر مدرب يحترم اللاعبين ومن ثم يرغب فى تحقيق التفوق، ولا عيب أن يكون قد مر بحالات من الاخفاق وتلك ميزة المدربين الكبار الذى يحول أخفاقه الى قصص نجاح بخطط منهجية ترشد السائر (النادي) معه على طريق البروز والتميز وترتكز على تحديد الهدف. وتلك المقدمة أنطبقت على الجنرال الخطير الكبير سلمان شريدة (صائد البطولات) الذى درب نفسه على التفكير الدقيق ليحقق أهدافه وطموحاته وقدم بالمجان الكثير من الدروس لأخوانه وأبنائه المدربين كالجرأة في قيادة فرق الأندية الطموحة قبل الكبيرة لاعلاء المنصات وعلى هذا الأساس حقق مع نادي الحد الإنجاز التاريخي له ولأول مرة في تاريخه بلقب بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعمل متواصل لسنوات(وبمساندة رائعة من مساعده الوفي الذكي جدا عارف العسمي) إضافة إلى صناعته فريق بطل طموحه مواصلة إضافة العديد من البطولات، وبفضل ذلك يستحق الحصول على كاس أفضل مدرب لهذا الموسم. نعم هذا المهندس الخرافي (سلمان شريدة) لم يكن مدربا فقط بل كان قائدا ووالدا وناصحا وموجها ومصدرا لإلهام جميع جنوده أبنائه الأوفياء اللاعبين داخل وخارج الملعب، أي بذكائه استثمر حب اللاعبين لشخصيته ما أثمر عن ذلك تحقيق وإضافة لرصيده البطولى هذا الإنجاز الثمين وهو الأجمل بمشواره التدريبي التاريخي الذى لا ينسى مع كافة الاندية البحرينية والخليجية التى دربها. نقطة شديدة الوضوح مثل تلك الانجازات التى حققها وتميز بها المدرب الناجح سلمان شريدة نحن نفتخر بها قبله لأنها جاءت من مدرب وطني مخلص (ابن من أبناء الملك حمد) وبتفوق على المدربين الأجانب وساهمت بشكل كبير فى تطور الأندية البحرينية (فلذلك تستحق التوقف والتأمل وطرح الأسئلة حولها) ما يجعلنا نفكر بشكل جدي في إعادة الحديث فى قضية تدريب المنتخبات بالسواعد البحرينية الخالصة عبر منحهم الفرصة والثقة أسوة بالمنتخبات الاخرى مع التذكير بان الإنسان البحريني وهبه الله قدرات ومواهب مختلفة ومتى ما توفرت الرغبة والإرادة بتوظيفه بالشكل المثالي فبكل سهولة سوف يتحقق النجاح والعكس صحيح لدينا عندما يركن هؤلاء المدربون الأذكياء الأبطال إلى العزلة والنسيان والنتيجة الخسارة المادية والمعنوية للرياضة البحرينية.

مشاركة :