حذر مفوض الاتحاد الأوروبي المعني بتغير المناخ، فوبكه هوكسترا، اليوم الأربعاء، من أن الجهود العالمية لمكافحة هذه الظاهرة ستتلقى ضربة قوية إذا قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب مجددا الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ. وذكر هوكسترا في مقابلة مع رويترز: «إذا حدث ذلك، فسيوجه ضربة قوية للدبلوماسية المناخية الدولية». وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس مجددا سيتطلب من الدول الأخرى «تكثيف جهودها في مجال دبلوماسية المناخ». وبشأن محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة، قال هوكسترا: «لا يوجد بديل عنها لضمان مساهمة الجميع في نهاية المطاف، لأن تغير المناخ لا يميز بين أحد.. إنه حقا مشكلة يتعين على العالم أن يتعاون لحلها». ثاني أكبر مَصدر للتلوث وقالت مصادر في فريق ترمب الانتقالي إن الفريق يعد أوامر تنفيذية لانسحاب الولايات المتحدة، ثاني أكبر مَصدر للتلوث في العالم حاليا بعد الصين، من المعاهدة العالمية الرئيسية بشأن تغير المناخ. ويعود ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني. ويصف تغير المناخ بأنه خدعة، وانسحب من اتفاق باريس خلال ولايته الأولى التي استمرت من 2017 إلى 2021.
مشاركة :