أكد د. محمد أبوالفرج صادق أمين عام اتحاد المبدعين العرب أن قرار الاتحاد افتتاح فرع له في العاصمة أبوظبي واختيار د. عبدالله علي عبدالله النيادي رئيساً له يعكس إيمان نخب المثقفين والمبدعين العرب بأهمية دولة الإمارات في أن تكون الحاضنة المثلى للإبداع والابتكار ورعاية المبدعين العرب، وأشار أبوالفرج إلى ما تمثله دولة الإمارات من أرضية للتسامح والعيش المشترك بين جميع المكونات وتعدد الثقافات التي تستضيفها ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون الإمارات دائما في موقع الريادة في الإبداع والابتكار وتسخير الإمكانيات الكفيلة بتطوير قدرات المبدعين ورعاية الإبداع من أجل رفاهية الإنسان وتقدمه. ونوه إلى أن هذا الاختيار جاء أيضا لما تمثله الإمارات من قيم إنسانية ومثل يمكن أن تشكل حالة من الحراك الإبداعي وتدفع بحركة الإبداع إلى أفضل مستوياتها من خلال استقطاب النخب والمفكرين والمبدعين واستقطاب أهل الاختصاص في مجالات التفكير الابداعي لاعتماد أفضل الممارسات والرؤى كي تكون مسيرة الإبداع مثالاً يحتذى به على المستوى الدولي. مسيرة الإبداع وقال إن انطلاق مسيرة الإبداع من العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى العالم العربي وبلاد المهجر لاستقطاب النخب الفكرية والمبدعين العرب ورعاية ابداعاتهم والعمل على توظيفها واستثمارها بما يعود بالنفع والفائدة على شبابنا العربي والتوجه برسالة حضارية إبداعية للعالم لنؤكد أن الإبداع يتجاوز الحدود والأوطان ويمكن للمبدع وإنتاجه الإبداعي أن يكون حاضراً حول العالم. ولنؤكد أيضا أن الإبداع موطنه حيثما حل ولتكون الإمارات دائماً سفيراً للخير والمحبة والتسامح كما هي سفير للإبداع ورعاية وتشجيع المبدعين واحتضان ابداعاتهم. تواصل ولفت الأمين العام لاتحاد المبدعين العرب إلى أن عبدالله علي عبدالله النيادي بما يملكه من إمكانيات ورؤية إبداعية سيكون خير ممثل للمبدعين والإبداع العربي إلى العالم والعمل على التواصل الفعال والمثمر مع كل المنظمات التي تعنى بشؤون الإبداع .. والمبدعين حول العالم والأخذ بمسيرة الإبداع إلى أفضل مستوياتها المأمولة ولإطلاق العنان للمبدع العربي إلى المزيد من الابتكار وليعكس الحالة الإنسانية التي يمثلها الإنسان العربي وحضارته عبر التاريخ ورعاية المبدعين من خلال الاتحاد.. مشيرا إلى أن مركز الإمارات للمبدعين هو خطوة أولى في طريق الانطلاق بمسيرة الإبداع. الاحترام المتبادل لفت محمد أبوالفرج صادق أمين عام اتحاد المبدعين العرب إلى أن هذا الاختيار يجسد العلاقة بين الإمارات والمحيط العربي القائمة على الاحترام المتبادل واعتماد المبادرات التي ترفع من شأن المثقفين والمبدعين، ودفع مسيرة الإبداع لتكون في أفضل حالاتها علاوة على خلق الفرص المناسبة لرعاية المبدعين والإبداع، حيث إن المبدع يعتبر رأس مال أي أمة لريادة عالم التطوير والنهوض بمستوى البيئة التعليمية والأكاديمية والتشجيع على الإبداع في كل صنوف المعرفة.