دراسة جينية تعزز الأمل في علاج الأزمات القلبية

  • 5/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال باحثون من آيسلندا، إن تحورا نادرا لم يكن معروفا في جينات بعض الأشخاص، يقلص بشكل كبير خطر الإصابة بأزمة قلبية ويقلل مستويات الكوليسترول ليمهد طريقا محتملا لإنتاج أدوية جديدة. ورصد 12 حرفا مفقودا من جين في الكروموسوم 17 خلال دراسة على الجينات وبيانات سريرية عن سكان آيسلندا. وتأكد وجودها في بيانات من نحو 300 ألف شخص في دول أخرى. ونشرت النتائج التي توصل إليها الباحثون في شركة ديكود جينيتكس التابعة لشركة أمجين في دورية نيو إنجلاند الطبية على الإنترنت. ويبدو أن هذا التحور الجيني يوفر حماية أكبر للقلب يمكن أن تنسب بسهولة إلى تقليل مستويات الكوليسترول فحسب وهو ما يمكن أن ينطبق على عمليات أخرى مثل تقليل الالتهاب. وقالت افتتاحية في دورية نيو إنجلاند إن هذا الارتباط "ربما يشير إلى مسار جديد لتطوير علاجات في المستقبل لمنع أمراض الشريان التاجي" رغم أن آلية العمل لا تزال غير واضحة. ودفع الاكتشاف شركة أمجين لبدء العمل على تطوير دواء استنادا إلى طرق تثبيط بروتين (أيه.إس.جي.آر1) المرتبط بالجين المتحور. وتحدث الأزمة القلبية نتيجة إصابة لعضلات القلب بسبب نقص إمداد الدم، ويحدث ذلك غالبا نتيجة وجود كتل دموية في الشرايين التي تقوم بسد الطريق أمام مرور الدم إلى المناطق المختلفة في القلب. وتؤدي إعاقة تدفق الدم إلى القلب إلى تدمير جزء من عضلة القلب، وقد يكون جزءا خطيرا في القلب.

مشاركة :