إبراهيموفيتش يريد توديع سان جرمان بثلاثية جديدة

  • 5/21/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يريد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش توديع فريقه باريس سان جرمان بإحراز الثلاثية المحلية للعام الثاني على التوالي، عندما يخوض نهائي كأس فرنسا في مواجهة مرسيليا على ملعب سان دوني في ضواحي باريس غداً (السبت). وكان إيبرا حطم الرقم القياسي من الأهداف في نادي العاصمة الفرنسية، والذي كان مسجلاً باسم البرتغالي بيدرو باوليتا، رافعاً رصيده إلى 154 هدفاً في 179 مباراة حتى الآن. وأعلن إيبرا رحيله عن باريس سان جرمان في نهاية الموسم الحالي، بعد أربعة مواسم قضاها في صفوفه وأحرز معه جميع الألقاب المحلية، ويسعى إلى قيادة كتيبة المدرب لوران بلان إلى تحقيق الثلاثية المحلية للمرة الثانية على التوالي ضد مرسيليا. وسجل إيبرا هدفيه 37 و38 في الدوري خلال فوز فريقه الساحق على نانت (4 -صفر) في آخر ظهور له على ملعب «بارك دي برانس» السبت الماضي، ليتخطى الهداف الأرجنتيني كارلوس بيانكي الذي حقق هذا الإنجاز في صفوف سان جرمان في موسم (1977 - 1978). وأعلن النجم السويدي: «جئت ملكاً وأرحل أسطورة» بعد ما اختير أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة. وعلى رغم غيابه عن تمارين فريقه خلال الأسبوع الحالي لإصابة طفيفة في ربلة الساق، إلا أن إبراهيموفيتش سيقود فريقه في النهائي. وعلق بلان عن رحيل إبراهيموفيتش بقوله: «إنها لحظات حزينة، لكن المشروع مستمر وكذلك مسيرة زلاتان. عليك اتخاذ قرارات مماثلة للمضي قدماً في مسيرتك». وأشاد رئيس نادي باريس سان جرمان القطري ناصر الخليفي بالنجم السويدي معتبراً أنه «كتب صفحة مجيدة في التاريخ العريق لنادينا. وبفضل جميع الألقاب التي حصدها وأرقامه القياسية، ونظراً إلى الشعبية الهائلة التي يتمتع بها لدى أنصار النادي، ساهم إيبرا في منحنا إشعاعاً عظيماً في مختلف أنحاء العالم». وتابع: «أنا فخور جداً لاستقباله في باريس وأتطلع إلى العمل معه مجدداً عندما يسدل الستار على مسيرته كونه لاعباً»، و «سيبقى نادي باريس سان جرمان بيته وسيبقى إلى الأبد في ذاكرة أنصار الفريق». وستكون المباراة الأخيرة أيضاً للظهير الهولندي غريغوري فان در فيل الذي قرر بدوره ترك النادي. وسيستمر غياب لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي بعد ما خضع لعملية جراحية، ولن يتمكن أيضاً من المشاركة في صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس أوروبا التي تنطلق الشهر المقبل في فرنسا. و تعتبر المباراة النهائية فرصة أمام مرسيليا لإعادة البسمة إلى مناصريه الذين عاشوا موسماً كارثياً، خصوصاَ بعد الرحيل المفاجئ للمدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا في آب (أغسطس) الماضي، واحتلال الفريق المركز 13 في أسوأ موسم له منذ (2001 - 2000). ولم يحرز مرسيليا لقب هذه المسابقة منذ 27 عاماً، وتحديداً مُذ كان جان بيار بابان يقود خط الهجوم في الفترة الذهبية للفريق. لكن الجناح رومان ألسندريني يعتقد أن مواجهة بطل فرنسا سيعطي دفعاً إضافياً لزملائه، وقال: «سنواجه فريقاً كبيراً تعود على إحراز الألقاب، وبالتالي لا شيء لدينا لنخسره». وتابع: «هناك عداوة تاريخية بين الفريقين وإذا قدر لنا الفوز فسيكون يوماً رائعاً». وكشف: «خضنا أفضل مباراتين ضد باريس سان جرمان هذا الموسم على رغم أن النتيجة لم تصب في مصلحتنا، وبالتالي أتوقع مباراة رفيعة المستوى». وقد يعود إلى صفوف مرسيليا جناحه جورج كيفن نكودو الذي عاود التمرين أخيراً بعد إصابة في فخذه تعرض لها خلال الدور نصف النهائي ضد سوشو الشهر الماضي.

مشاركة :