وزير الدفاع الإسرائيلي يستقيل بسبب «ضعف ثقته» في نتانياهو

  • 5/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون استقالته اليوم (الجمعة)، معللاً ذلك بضعف ثقته في رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد أن اقترح الأخير أن يحل وزير آخر محله ضمن خطوة لتوسيع الحكومة الائتلافية. وقال يعالون في تغريدة على «تويتر»: «أبلغت رئيس الوزراء أنه بعد تصرفه والتطورات الأخيرة، وفي ضوء ضعف الثقة فيه، أتقدم باستقالتي من الحكومة والبرلمان وسآخذ استراحة من الحياة السياسية». وقد يقلص خروج يعالون بشكل أكبر الثقة المحلية والغربية في حكومة نتانياهو. وسبق أن شغل يعالون منصب قائد القوات المسلحة الإسرائيلية واستطاع أن يعزز العلاقات مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ليخفف من تأثير الخلافات السياسية بين نتانياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما في شأن محادثات السلام مع الفلسطينيين والبرنامج النووي الإيراني. وعلى الجانب الآخر فإن ليبرمان، الذي لم يتأكد تعيينه بعد، ليست لديه خبرة عسكرية ومعروف بتصريحاته المتطرفة ضد الفلسطينيين والأقلية العربية في إسرائيل ومصر. ولم يعلق مكتب نتانياهو على الفور على إعلان يعالون الاستقالة. وعرض رئيس الوزراء منصب يعالون على ليبرمان هذا الأسبوع بعد فشل محادثات لضم إسحق هرتسوغ زعيم المعارضة الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط إلى الحكومة. وسيمنح ضم حزب «إسرائيل بيتنا» الذي ينتمي له ليبرمان إلى الائتلاف، والذي لم يتأكد بعد أيضاً، «حزب الليكود» الذي يتزعمه نتنياهو سيطرة على أكثر من 67 مقعداً في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً مقارنة بالغالبية البسيطة التي يتمتع بها في الوقت الراهن بـ 61 مقعداً. وينتمي يعالون أيضاً إلى «حزب الليكود» ويتفق مع نتانياهو في شأن رؤيته المتشائمة في ما يتعلق بإبرام اتفاق طويل الأمد مع الفلسطينيين. لكنهما اختلفا هذا الشهر في شأن محاكمة جندي قتل بالرصاص مهاجماً فلسطينياً مصاباً. وأظهر استطلاع بثته القناة العاشرة الإسرائيلية أمس، أن 51 في المئة من الإسرائيليين اليهود يعتبرون أن يعالون هو الشخص الأمثل لتولي منصب الدفاع، بينما فضل 27 في المئة ليبرمان. ورفض مسؤولون أميركيون التعقيب على احتمالات التعامل مع ليبرمان بوصفه وزيراً للدفاع، لكن ديبلوماسيا مصرياً قال أمس، إن القاهرة شعرت «بالصدمة» من الفكرة.

مشاركة :