مصر.. العثور على حطام «المنكوبة» وبعض متعلقات الركاب شمال الإسكندرية

  • 5/21/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش المصري أنه عثر صباح أمس الجمعة، على أجزاء من حطام طائرة مصر للطيران في مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومترا شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية كما عثر على بعض متعلقات الركاب. واختفت الطائرة التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة من على شاشات الرادار في وقت مبكر من صباح الخميس وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا. استمرار عملية البحث والتمشيط في مياه المتوسط الرئيس السيسي قدم تعازيه لأسر الضحايا شركة مصر للطيران تؤكد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف جلسة لكشف ملابسات الحادث بين محققين مصريين وفرنسيين وجاء في بيان نشر في صفحة المتحدث العسكري المصري على فيسبوك «في إطار الجهود المبذولة من عناصر البحث والإنقاذ للقوات المسلحة في البحث عن الطائرة المفقودة منذ الأمس تمكنت الطائرات المصرية والقطع البحرية المصرية المشاركة صباح الجمعة من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب وكذا أجزاء من حطام الطائرة». وأضاف البيان أن الجيش عثر على أجزاء الحطام وبعض متعلقات الركاب «في المنطقة شمالي الإسكندرية وعلى مسافة 290 كيلومترا وجار استكمال أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه». وأوضحت مصر للطيران أنها «تنعى أسر ضحايا الطائرة وتعرب عن بالغ أسفها لهذا الحادث الأليم وتؤكد الشركة أنها تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف من كل جوانبه». وقدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعازيه إلى أسر الضحايا، وقالت مصادر في وزارة الطيران المدني المصرية إن لجنة فنية من خبراء الإدارة المركزية لتحقيق حوادث الطيران شكلت وإنها ستتوجه لفحص بقايا حطام الطائرة ومتعلقات الركاب المنتشلة. وتابع بيان صادر من رئاسة الجمهورية أمس، «تتقدم رئاسة الجمهورية بخالص التعازي إلى أسر الضحايا من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، الذين لقوا مصرعهم إثر هذا الحادث الأليم، وتتقدم إلى كافة تلك الدول، قيادة وحكومة وشعباً، بخالص التعازي في وفاة هؤلاء الضحايا وتعرب عن خالص مواساتها لهم، وتتمنى لأسرهم الصبر والسلوان». واختتم البيان «وتتقدم رئاسة الجمهورية بوافر الشكر والتقدير للدول الصديقة التي بادرت إلى تقديم المساعدة للبحث عن حطام الطائرة وانتشال الضحايا، كما تؤكد على مواصلة التحقيقات من أجل كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف واستجلاء الحقائق بشأنه والوقوف على أسباب سقوط الطائرة». وتلقى السيسي، في وقت سابق، اتصالات عدة من ملوك، ورؤساء، وأمراء العالم، للتعزية في الحادث. من ناحية أخرى، عقد محققون مصريون و3 من نظرائهم الفرنسيين جلسة ثنائية بالقاهرة، لتنسيق جهود الكشف عن ملابسات الحادث. وكان 3 من المحققين الفرنسيين، وصلوا إلى القاهرة في وقت سابق الجمعة، للمشاركة في جهود كشف ملابسات الحادث. فيما عقدت وزارة الطيران المدني المصرية، جلسات مع أهالى الضحايا، لإطلاعهم على آخر التطورات بصفة لحظية، وخصصت الوزارة مكانا بمطار القاهرة لأسر الضحايا، ولجنة للتواصل معهم، وإطلاعهم على جميع التفاصيل أولا بأول. وجددت الوزارة، دعوتها لوسائل الإعلام تحري الدقة فيما تنقله من أخبار، وعدم نشر أي معلومات مبتورة، أو غير صحيحة، حتى لا يتم إثارة الرأي العام وزيادة أوجاع أسر الضحايا، وجددت تأكيدها أن فرضية العمل الإرهابي ما زالت الأقوى، والأرجح حتى الآن. وكانت اليونان قد أكدت أن الطائرة المنكوبة قامت بانعطافتين مفاجئتين قبل أن تهبط مسافة 22 ألف قدم وتختفي عن شاشات الرادار، مشيرة إلى أن الطائرة المصرية قامت بانعطافة 90 درجة إلى اليسار، ثم 360 درجة إلى اليمين خلال هبوطها من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم، قبل أن تختفي عن شاشات الرادار، فيما كانت على ارتفاع عشرة آلاف قدم.

مشاركة :