الأمان العائلي يحول بوصلة السائح السعودي إلى دبي

  • 5/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مختصون بقطاع السياحة، أن الأحداث السياسية حول العالم، حولت بوصلة السائحين في المملكة، إلى وجهات أخرى، لتمتعها بالأمان العائلي، مشيرين إلى أن اضطراب الأوضاع الداخلية لتلك الدول تسببت في تراجع الحجوزات لديها بنسبة 80%، فيما احتلت دبي الرغبة الأولى كوجهة سياحية لدى السعوديين، تلتها القاهرة وشرم الشيخ، وحلت دول شرق آسيا بالمركز الثالث، تلتها المغرب وتركيا. وأوضحوا، أن أعداد السائحين المتوجهين لمدينة دبي ارتفع مسجلًا 476 ألف سائح خلال الفترة ما بين يناير حتى مارس 2016. وبحسب تقارير صادرة في هذا الشأن، بلغ حجم إنفاق السعوديين في الرحلات السياحية المغادرة، بنحو 96.2 مليار ريال خلال العام الماضي، بزيادة 26.9 مليار ريال، ما يمثل 39% عن عام 2014، البالغ 69.3 مليار ريال. وتوقعت التقارير زيادة عدد الرحلات السياحية في عام 2020 إلى 56.1 مليون رحلة، وملامسة قيمة الإنفاق على السياحة ما يقارب 100 مليار ريال. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي عصام كاظم لـ»المدينة»: إن الأحداث السياسية حول العالم حولت بوصلة السياح الخليجيين لمدينة دبي ودول شرق آسيا ،مشيراً إلى أن الإمارة استقبلت4.1 مليون سائح خلال الربع الأول من عام 2016، محققةً زيادةً بنسبة 5.1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين حقّقت الدول الرئيسة المصدّرة للسياحة من دول مجلس التعاون الخليجي والهند نمواً كبيراً فاق الـ10%. وأضاف: إن أعداد السائحين القادمين من المملكة ارتفع إلى 476 ألف سائحًا خلال الفترة ما بين يناير حتى مارس 2016، مسجلةً زيادة قدرها 14%مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي جعلها تحتل المركز الأول على هذه القائمة. وقال هلال المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: لقد تأثر قطاع السفر العالمي خلال الربع الأول من هذا العام بالعديد من العوامل والأوضاع سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، في ظل حالة النمو الثابتة التي تشهدها معظم الأسواق. فيما قال خالد القحطاني صاحب مكاتب سياحة بالمملكة: إن هناك تراجع في الحجوزات من قبل السياح للدول التي تشهد أحداثًا سياسية بواقع 80 %، مشيرا إلى أن السائح دائما يبحث عن الأمان له ولعائلته في الدولة المتجه لها. وأضاف أن الملاحظ حاليا هو زياد توجه السياح في المملكة لدول الخليج على رأسها دبي كذلك دول شرق آسيا، ونسبة لتركيا وبعض الدول الأوروبية التي لم تشهد تأزم في أوضاعها الداخلية.

مشاركة :