إذا أردت أن تُسعد… فبشر ولا تنفر

  • 1/9/2025
  • 19:01
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بعض الناس في طباعهم ومعاملتهم ومعاشرتهم مُنفِرين لذلك لا يحبطك كلامه لأن كلمته لا يحترمها أحد ويبقى شخص غير مرغوب في مجتمعه. لذلك تُعتبر البشارة عنصرًا أساسيًا في حياتنا، تحمل معاني الفرح والأمل. سواء كانت بشارة شخصية تتعلق بحياتنا اليومية أو بشارة دينية تحمل معاني روحية، فإن لها تأثيرًا عميقًا في نفوس الأفراد والمجتمعات. لنحرص على مشاركة البشائر مع من حولنا، لأن هذه اللحظات السعيدة تُعزز من الروابط الإنسانية وتجعل الحياة أكثر إشراقًا. عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا” فأقول :يا ناس بشروا ولا تنفروا لماذا كل احاديثكم سلبية لا تفاؤل فيها سبحان الله كلها تهديد وشؤم وتخويف وكأن الرحمة منزوعة من قلوبنا. إذاً يا بشر لا تنفِّروا الناس عن أعمال الخير، ولا تنفِّروهم عن الطرق السليمة، بل شجِّعوهم عليها بالله ماذا ينقص منك عندما تكون هين ليّن، بل لِنْ لهم حتى في الدعوة إلى الله عز وجل لا تدعهم إلى الله دعوةَ منفِّر لا تقل إذا رأيت إنسانًا على خطأ: يا فلان أنت خالفتَ، أنت عصيت أنت فيك إلى آخره؛ هذا ينفِّرهم، ويزيدهم في التمادي في المعصية ولكن ادعُهم بلين حتى يألفَك ويألف ما تدعو إليه، وبذلك تمتثل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بشِّروا ولا تنفِّروا). فما أجمل أن نزرع الأمل في نفوس البشر أنثرو التفاؤل في البشر أطلقوا الطمأنينة بين الناس في ساعة العثرات بشروهم باليسر لا بالعسر والفرج بعد الكرب لأن فرج الله قريب، لا تجرحوا أحداً فالحياة لا تمنح فرصة الاعتذار دائماً فتجنب قساوة القلوب عزيزي ليكن في يومنا أمنيات بيضاء مثل أن نزرع الفرح في وجه عابس، أخي فلتكن مثل المطرا تُفرح القلوب، نعم لا تبخلوا بإسعاد من تحبونهم ثق تماماً كل المواقف تتلاشى سريعاً من الذاكرة إلا سعادة أهديتها لمن تحب فلن ينساك أحد فقد يدعو لك بلخير وتكتب لك حسنات وانت نائم. وأخيراً: كن مبشراً ومفرح للآخرين لا تعرف ما قد يصادفك في حياتك فالأيام دول لذلك کن دائما فاعل خير و دائما يدك ممدودة للآخرين لأن الدنيا للجميع والآخرة للمطيع. همسة. الكلمة الطيبة مفتاح الدخول لقلوب البشر. للتواصل مع الكاتب 0505530539

مشاركة :