أثار نشر وزارة الخارجية الإسرائيلية، «خريطة تاريخية» مزعومة للدولة العبرية، تشمل أجزاء من الأردن وسورية والأراضي الفلسطينية ولبنان، موجة من الجدل والإدانات لـ«الأطماع التوسعية». وتُظهر الخريطة التي نُشرتها الخارجية عبر حسابها الرسمي «إسرائيل بالعربية» على منصة «إنستغرام»، مساء الإثنين، ما تدّعي تل أبيب أنها «مملكة إسرائيل التاريخية» قبل 3000 عام، وأرفقتها بتعليق يسرد تفاصيل عن حكم ملوك بني إسرائيل، مشيرة إلى فترة حكم دامت 120 عاماً. كما تطرَّق المنشور إلى انقسام المملكة عام 931 قبل الميلاد إلى مملكتي إسرائيل في الشمال ويهوذا في الجنوب. من جانبها، أكدت السعودية أن «مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نوايا سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية». ودانت الإمارات، الخرائط الإسرائيلية المزعومة، مؤكدة رفضها «القاطع لكل الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة». وحذّرت قطر «من أن نشر الخرائط المزعومة من شأنه إعاقة فرص السلام في المنطقة، لاسيما في ظل الحرب الوحشية المستمرة على غزة». وفي رام الله، أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، أن «نشر خرائط للمنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، ونشر تصريحات عنصرية تدعو فيها إلى ضم الضفة وإنشاء مستوطنات في غزة، دعوات مدانة ومرفوضة». بدورها، نددت حركة «حماس» بشدة بـ«الأطماع التوسعية»، معتبرة أن الخرائط تؤكد «الطبيعة العدوانية الاستعمارية» لإسرائيل. واعتبر الأردن أن «هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش يدعو فيها لضم الضفة الغربية المحتلة وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة». وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط «أن نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفاً عابراً ولا بد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورموزها إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها باعتبارها حقائق». أثار نشر وزارة الخارجية الإسرائيلية، «خريطة تاريخية» مزعومة للدولة العبرية، تشمل أجزاء من الأردن وسورية والأراضي الفلسطينية ولبنان، موجة من الجدل والإدانات لـ«الأطماع التوسعية».وتُظهر الخريطة التي نُشرتها الخارجية عبر حسابها الرسمي «إسرائيل بالعربية» على منصة «إنستغرام»، مساء الإثنين، ما تدّعي تل أبيب أنها «مملكة إسرائيل التاريخية» قبل 3000 عام، وأرفقتها بتعليق يسرد تفاصيل عن حكم ملوك بني إسرائيل، مشيرة إلى فترة حكم دامت 120 عاماً. كندا ترفض الانضمام للولايات المتحدة... و«غرينلاند ليست للبيع» وبناما لن تتخلى عن قناتها منذ 5 ساعات بلينكن: انسحاب أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية من لبنان منذ 5 ساعات كما تطرَّق المنشور إلى انقسام المملكة عام 931 قبل الميلاد إلى مملكتي إسرائيل في الشمال ويهوذا في الجنوب.من جانبها، أكدت السعودية أن «مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نوايا سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية».ودانت الإمارات، الخرائط الإسرائيلية المزعومة، مؤكدة رفضها «القاطع لكل الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة».وحذّرت قطر «من أن نشر الخرائط المزعومة من شأنه إعاقة فرص السلام في المنطقة، لاسيما في ظل الحرب الوحشية المستمرة على غزة».وفي رام الله، أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، أن «نشر خرائط للمنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، ونشر تصريحات عنصرية تدعو فيها إلى ضم الضفة وإنشاء مستوطنات في غزة، دعوات مدانة ومرفوضة».بدورها، نددت حركة «حماس» بشدة بـ«الأطماع التوسعية»، معتبرة أن الخرائط تؤكد «الطبيعة العدوانية الاستعمارية» لإسرائيل.واعتبر الأردن أن «هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش يدعو فيها لضم الضفة الغربية المحتلة وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة».وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط «أن نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفاً عابراً ولا بد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورموزها إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها باعتبارها حقائق».