فتح الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل أبواب قصرهما الفاخر في "مونتيسيتو" لاستضافة أصدقائهما بعد إجلائهم من منازلهم عقب فاجعة سلسلة حرائق غابات كاليفورنيا التي التهمت على مدار الأيام الماضية ما يزيد على ألف قصر ومنزل فاخر لأثرياء ومشاهير العالم.   يعيش هاري وزوجته في قصر بمنطقة مونتيسيتو الفاخرة الواقعة في مقاطعة سانتا باربرا بكاليفورنيا، التي خرجت لحسن الحظ من منطقة الإخلاء ولم تتأثر بشكل أو آخر بالكارثة البيئية. إلا أن هذا لم يمنعها من الوقوع ضمن حيز المناطق عالية الخطورة التي قد تشهد قطعًا للتيار الكهربائي تفاديًا لمزيد من الحرائق. تقدر قيمة قصر الأمير بنحو 14.65 مليون دولار، ويحظى بمناظر طبيعية خلابة والكثير من الخصوصية والهدوء. ولا عجب في كون "مونتيسيتو" موطنًا لمشاهير وأثرياء العالم على رأسهم هاري وميغان. ويضم القصر الذي اشتراه الأمير  هاري في 2020 بعد مغادرتهما لبريطانيا، تسع غرف نوم و16 حمامًا، ويقع على بُعد 146 كيلو مترًا من غرب لوس أنجلوس التي طالبت السلطات أكثر من 280 ألف من سكانها بالخضوع للإخلاء منذ السابع من يناير الجاري، بعد أن بدأت حرائق الغابات في التهام أحياء كاملة بما في ذلك باسيفيك باليساديس وماليبو وألتادينا وهوليوود. ووفقًا لموقع People، رحب الأمير هاري بأصدقائه الذين أجبروا على الإخلاء الفوري لممتلكاتهم الفاخرة، لكن لم يكشف عن هويتهم مع التأكيد على استضافة الزوجين للأصدقاء المقربين وتوفير ملاذ آمن لهم بين جدران قصرهما الفاخر.  لم يكتف هاري وميغان باستضافة النازحين، بل قررا تقديم المزيد من الجهود الإغاثية وتوزيع الطعام والإمدادات من ملابس ومستلزمات أطفال على ضحايا الحرائق، وأصرّا على إخفاء هويتهما بارتداء أقنعة.    وحتى وقتنا الحالي، التهمت حرائق غابات كاليفورنيا ما يزيد على 30 ألف فدان.