حرائق "لوس أنجلوس" تلتهم منازل وقصور فاخرة لمشاهير هوليوود (فيديو)

  • 1/9/2025
  • 20:36
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

  لم يكن نجوم هوليوود استثناءًا من الكارثة التي خلفتها حرائق غابات "لوس أنجلوس" الأمريكية، حيث التهمت النيران ما يزيد عن ألف منزل، من بينها عقارات فاخرة تجاوزت قيمتها الملايين لأشهر النجوم. ووفقًا لموقع etbilarabi، دمرت حرائق الغابات منازل كل من: "بيلي كريستال"، "ماندي مور"، "باريس هيلتون"، "آنا فاريس"، "كاري إلويس"، "سبنسر برات"، "هايدي مونتاج"، "جيمس وودز"، "ديان وارن"، "كاميرون ماثيسون"، و"ريكي ليك". بالإضافة إلى: "جينيفر أنيستون"، "برادلي كوبر"، "توم هانكس"، "ريس ويذرسبون"، "آدم ساندلر"، "مايكل كيتون"، و"أننوني هوبكينز"، الذين خسروا منازلهم الفاخرة الواقعة في حي "باسيفيك باليساديس" الفاخر في "لوس أنجلوس"، كاليفورنيا، الواقعة على سواحل المحيط الهادئ، والتي تشتهر بجذبها لمشاهير العالم، نظرًا لموقعها المتميز، وقربها من الشواطئ. وفي ظل سلسلة الحرائق، خرج نجوم هوليوود بكلمات مؤثرة، معبرين عن صدمتهم البالغة من هول الحادث، الذي أفقدهم منازلهم وذكرياتهم الدافئة، وأبرزهم "جيمس وودز"، الذي انهمرت دموعه من هول الواقعة، بعد خسارته لعدد من ممتلكاته في "باسيفيك باليساديس"، وعبر عن صدمته من سرعة التهام النيران لمنزله قائلاً: "في يوم ما تسبح في المسبح وفي اليوم التالي يختفي كل شيء".  وأعرب "بيلي كريستال" عن حزنه الكبير لخسارة منزله في "باسيفيك باليساديس"، والذي شهد على مدار 40 عامًا ذكرياته المميزة مع زوجته "جانيس" وأبنائه وأحفاده؛ وأشار إلى الحب والذكريات الخالدة التي كانت تشع من كل شبر في المنزل، الذي كسر قلوبهم مع خسارته. فيما أطلقت "باريس هيلتون" العنان لكلماتها في منشور عبر "إنستجرام"، أفصحت فيه عن فاجعتها الكبيرة بخسارة منزل عائلتها في "ماليبو"، الذي احترق على الهواء مباشرة، مودعةً ذكريات دافئة لن تتكرر مع نجلها "فينيكس"، وعلقت قائلة: "قلبي محطم بشكل لا يوصف، إن الجلوس مع عائلتي ومشاهدة الأخبار ورؤية منزلنا في ماليبو يحترق على الهواء مباشرة، هو شيء لا ينبغي لأحد أن يختبره على الإطلاق". وأضافت: "كان هذا المنزل هو المكان الذي بنينا فيه عديد من الذكريات الثمينة، إنه المكان الذي خطا فيه فينيكس خطواته الأولى، وحيث حلمنا ببناء ذكريات لا تُنسى مع لندن". كما أجبر الحريق عدد من النجوم على الفرار من منازلهم، على رأسهم "مايلز تيلر" وزوجته "كيلي سبيري"، الذين فروا من منزلهما في "باسيفيك باليساديس" بعد أن التهمت النيران جدرانه. بالإضافة إلى "يوجين ليفي" و"مارك هاميل"، الذي وصف الحريق بالأكثر رعبًا في البلاد منذ عام 1993، فيما عبرت "ريكي ليك" عن حزنها العميق بعد خسارتها لمنزلها الذي وصفته بجنتها على الأرض.  في الوقت الذي شارك فيه "كاميرون ماثيسون" لقطات من التهام النيران لمنزله، قبل أن تؤكد تواجده في مكان آمن، وسط هرع الآلاف وصدمة الملايين. فيما قرر "ستيف جوتنبرج" الممثل والمخرج الأمريكي، القيام بدور بطولي ومساعدة رجال الإطفاء في إخلاء المنطقة من السكان، تفاديًا لمزيد من الخسائر. وعلى مدار اليومين الماضيين، كافح رجال إطفاء ولاية كاليفورنيا السيطرة على سلسلة حرائق الغابات، التي اجتاحت عددًا من المناطق السكنية والطرق، دون القدرة على احتوائها، وامتدادها لأكثر من ست مناطق منفصلة، ملتهمة ما يزيد عن 1000 مبنى بين قصور ومنازل فاخرة. 

مشاركة :