الرياض 14 شعبان 1437 هـ الموافق 21 مايو 2016 م واس أوضح معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أن الدين الإسلامي دين العدل والمحبة والسلام وأن ما يقوم به من ينتسبون للإسلام من أعمال إرهابية، الإسلام منهم براء لأنه يحرم قتل النفس إلا بالحق وحفظ للإنسان دمه وعرضه وحقوقه كاملة. وأكد معاليه أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دولة محبة للسلام وتحارب الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وتعمل على تجفيف مصادر تمويله حيث سنت الأنظمة والقوانين التي تجرم من يمول الإرهاب والإرهابيين مشيراً إلى أن الاتهامات التي يروجها أعداء المملكة من خلال بعض وسائل الإعلام بأنها تمول الإرهاب الغرض منها النيل من المملكة ومواقفها المشرفة في محاربة الإرهاب. جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال اجتماعه والوفد المرافق له مع عضو مجلس النواب الأمريكي جيمس شافيتز, وعضوي مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور إد ماركي، والسيناتور ديفيد بيردو في مقر الكونغرس بواشنطن كل على حدة وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس الشورى للولايات المتحدة حالياَ. وشرح معاليه وأعضاء الوفد لأعضاء الكونغرس مواقف المملكة العربية السعودية من الأوضاع في الجمهورية اليمنية, وسوريا, والعراق, مبينين أن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لبعض الدول في المنطقة في إطار ما يسمى بتصدير الثورة التي ينتهجها النظام الإيراني منذ قيام الثورة الإيرانية على يد الخميني عام 1979م. وأفاد الدكتور الجفري أن المملكة تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ نقلة حضارية تستشرف آفاق المستقبل عبر رؤية المملكة 2030 التي وصفها بأنها خطة طموحة ستحقق للمملكة تحولاً اقتصادياً واجتماعياً نوعياً. من جانبهم أجمع أعضاء الكونغرس الأمريكي على أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة والعمل على ترسيخها وتعزيزها لما للبلدين من دور مهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، في حين أكد السيناتور إد ماركي أهمية استقرار المملكة العربية السعودية لأن في استقرارها استقرارا لمنطقة الشرق الأوسط. // يتبع // 18:29ت م spa.gov.sa/1502649
مشاركة :