امتعض عدد من مربي المواشي بالمملكة، من مقترح وزارة الزراعة إيقاف الشعير، واستبداله بالمكعبات، والذي تم إقراره بمجلس الوزراء، بجلسته التي عقدت بمنتصف شهر مارس الماضي، وسيتم تطبيقه خلال الفترة القادمة. حيث وجّه وزارة الزراعة لدراسة إيجاد بدائل الأعلاف، وتحسين كفاءة الإنفاق عليها، والتدرج برفع الدعم عن مدخلات الأعلاف، وخاصة الشعير، ووضع آلية دعم المستحقين من مربّي المواشي دون غيرهم. وقالوا: علف المكعبات عبارة عن سموم قاتلة لثروتنا الحيوانية، ونتحدى أي مصنع بالعالم أن يثبت تحمله لأشعة الشمس لمدة 3 أيام، أو أنه عند تعرضه للرطوبة والماء لا يصبح من السموم القاتلة للمواشي. ووجهوا خطابهم لوزير الزراعة بقولهم: أنت تغامر يا معالي الوزير بثروتنا الحيوانية، وأنت تعلم أن عددًا كبيرًا من مربي المواشي رزقهم على الله، ثم على ثرواتهم الحيوانية، وكلنا أمل يا سعادة الوزير أن تجتمع بعدد من مربي المواشي، وتستمع منهم بحسب تجربتهم عن فوائد ومضرة التعليف بالمكعبات للمواشي. وقال لـ الوئام مدير قروب وحساب مكافحة غلاء أسعار الأعلاف بموقع التواصل الاجتماعي سعود الهفتاء: أريد أن أوجه نصيحة من مواطن محب لوطنه ومليكه، إلى وزير الزراعة مع التحية وأقسم بالله إني له من الناصحين. وأضاف: خبرتي في تربية المواشي تتجاوز الـ 35 عامًا، حسب عمري الآن، وأعرف تمام المعرفة ما لا يعرفه كبير الخبراء بالثروة الحيوانية، والسبب أنني متعايش معها منذ الطفولة، وهو متعايش بين المكاتب والكتب، وطبيعة الخبرة تعتمد على التعامل الميداني في كل شيء من حياتنا، وأتمنى أن أكون أحد مربي المواشي المجتمعين معك في حال رغبت في خدمة وطنك بالشكل المطلوب، وأمام الله والناس. وزاد: يا وزير الزراعة مجلس الوزراء ينتظر منك بعد أيام أن تثبت له أنك قادر على إيجاد البديل عن الشعير، حتى يتجه الدعم لهذا البديل بدلاً عن الشعير، فأرجو إعادة النظر في قرار تصنيع المكعبات والإتجاه إلى دعم وزراعة الشعير محليًا، والبدء بتنفيذه لأنه بريء من استنزاف المياه. كما أن يا معالي الوزير قرار إيقاف زراعة البرسيم يجد القبول والتأييد من الجميع، وينتظر اعتماده بسرعة؛ لأنه السبب الحقيقي في استنزاف المياه، وغلاء الأسعار، بأعلاف البرسيم، والذرة، والتبن، والرودس. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مربو المواشي: تصنيع «المكعبات» كبديل للشعير مغامرة بالثروة الحيوانية بالمملكة
مشاركة :