اهتمام إعلامي كبير بسباق «القفال 26»

  • 5/22/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تلقى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي سباق القفال السادس والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، شكر وامتنان اللجنة المنظمة للحدث وجميع المشاركين في السباق من نواخذة وبحارة وملاك. وكان الحدث الكبير قد اختتم بنجاح، أمس الأول، بعد سباق ناجح ومثير امتد لأكثر من 6 ساعات، وشهد مشاركة 105 سفن أبحرت في أمان منذ ساعات الصباح الأولى من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج العربي باتجاه خط النهاية قبالة جزيرة نخلة جميرا وبمحاذاة هلالها الغربي. وكان سباق «القفال 26» 2016 السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، حديث العالم وحظي باهتمام إعلامي واسع وكبير، بل كان الفعالية الأبرز التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، وهذا ما أكده الاهتمام الواسع من الوكالات العالمية والدولية في مجال الصحافة والنشر، والتي تزود عملائها في مختلف أنحاء العالم بصور وتقارير وقصص خبرية عن الحدث، حيث رافق الحدث في سباق النسخة السادسة والعشرين اهتمام إعلامي واسع فاق الوصف بمتابعة عدسات وكاميرات ومذيعي ومصوري العديد من الجهات العالمية العريقة في المجال الإعلامي مثل (الاسوشيتد برس) وكالة الأنباء الأميركية التي تأسست في شهر مايو عام 1848، ونعتبر أول وكالة تهتم بخدمة الأخبار الرياضية في أربعينيات القرن الماضي، حيث أعدت تقريراً شاملاً للسباق يعكس اهتمام المسئولين والمجامع بإحياء الموروث الحضاري وأجرت عددا من المقابلات الخاصة، من بينها حوار مع سعيد حارب رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق. كما حرصت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» على رصد السباق من خلال موفدة برنامج «بي بي سي إكسترا»، وهي مجلة يومية تذاع على الهواء لكل مستمعي «بي بي سي» من مختلف الأعمار في كل أنحاء العالم، وتعرض المجلة كل ما هو جديد في عالم الثقافة والفن والعلم والرياضة، حيث أعدت المجلة تقريراً شاملاً عبر إجراءات مقابلات خاصة مع اللجنة المنظمة، وعدد من المشاركين في السباق حول السباق وأهميته. وللعام الرابع على التوالي سجلت وكالة الصحافة الفرنسية والتي تقدم الخدمات الصحافية والصور لمختلف الأحداث المجتمعية والسياسية والرياضية، حضوراً متميزاً من خلال فريق عملها، والذي ضم المصورين العالميين كريم صاحب ومروان نعماني، إضافة إلى مصور الخدمة التلفزيونية مؤمن الخطيب. ... المزيد

مشاركة :