503 حرائق تعامل معها «الدفاع المدني» منذ مطلع العام الجاري

  • 5/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الإدارة العامة للدفاع المدني ضرورة توخي الحذر والحيطة أثناء التعامل مع الأجهزة الكهربائية ووصلات الكهرباء، لما تشكله من مخاطر على الأرواح والممتلكات، داعية الى ضرورة إجراء الصيانة الدورية للتمديدات والأجهزة الكهربائية، واستبدال التالف منها، وفصل التيار الكهربائي أثناء إجراء عمليات الصيانة والإصلاح للأجهزة الكهربائية والتمديدات الكهربائية التي تحصل داخل المنازل للأجهزة الكهربائية والتمديدات الكهربائية وعدم تركها مكشوفة، وضرورة مراقبة الأطفال لضمان عدم العبث بهذه الأجهزة والكابلات الكهربائية، وفي هذا السياق قال العقيد صلاح سالم مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني انه خلال الخمسة شهور الاولى من العام الجاري، فقد بلغت عدد حرائق المنازل 300 حريق، وحرائق السيارات 135 حريقا، حرائق المحلات التجارية 68 حريقا وذلك خلال الشهور الخمسة من هذا العام، مؤكدا بأنه فور استلام بلاغات الاستغاثة من غرفة عمليات 999 يتم اتباع الإجراءات التالية: توجيه اقرب مركز دفاع مدني من قبل غرفة عمليات الإدارة العامة للدفاع المدني، القيام بعمليات إنقاذ الأرواح والممتلكات المعرضين للخطر وإطفاء الحرائق، تقديم خدمات طوارئ بما يتناسب مع دور ومهام رجال الدفاع المدني، إعطاء الأولوية القصوى فيما يتعلق بصحة وسلامة ورعاية الأفراد العاملين في مسرح الحادث، وضع إطار عمل قيادي مرن يكفل التأقلم مع الحادث مهما بلغ حجمه بناء على عامل مهم وهو أن يكون لكل وحدة أو فرد أو قطاع في منطقة الحادث شخص واحد يكون هو المسؤول عن إدارتهم وتأمين سلامتهم. وأضاف بأنه تتم عملية التقييم العملياتي للمخاطر عن طريق البحث عن تلك المخاطر وتحديدها (معاينة الخطر) تحديد الجهة المتضررة وكيفية وقوع الضرر، تقيم التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من الحادث ودرجة الحرارة المتوقعة، العمل في المباني العالية، أما الجوانب الاحترازية في المرحلة الأولية للحادث فتتمحور في الخطوات التالية: جمع المعلومات، تقييم الوضع، والمهام والأشخاص المعرضة للخطر في الحادث، التعريف والإعلان عن الأسلوب التكتيكي المستخدم، اختيار نظام (أسلوب عمل أمن)، تقييم أسلوب العمل المختار، إدخال إجراءات سيطرة إضافية عند الحاجة، إعادة تقييم أنظمة العمل وإجراءات السيطرة الإضافية، الحفاظ على سبل نتائج تقييم المخاطر، إعلان القرار ليصل جميع الأفراد المتواجدون في مسرح الحادث بالإضافة إلى طواقم خدمات الطوارئ الأخرى، الحد من حدوث التلوث البيئي طول الفترة الزمنية لعملية المكافحة من خلال تطبيق كافة المعايير والإجراءات الممكنة لتخفيف الأضرار البيئية السلبية. وأوضح بأنه يتم الاستفادة من تلك المعلومات في بناء تصور مبدئي عن حجم الحادث ونوعية المعدات وحجم المساندة المطلوب وتوفرها في مسرح الحادث، وتشتمل تلك المعلومات على حجم استخدام المبنى ونوعه، وعدد القاطنين والطرق أو المسارات البديلة، والتوقيت وحالة الطقس، لافتا الى ان المعلومات لها دور محوري في سرعة الوصول لمكان الحادث وهو أمر في غاية الأهمية للمصابين والمنقذين. توعية وإرشاد في السياق ذاته، أكدت النقيب فاطمة سعد سلمان رئيس فرع الاتصال والتنسيق بمكتب العلاقات العامة بالإدارة العامة للدفاع المدني أن الحرائق تشكل خطرًا على الارواح والممتلكات، لافتة الى ان الوصلات الكهربائية تتسبب بوقوع مخاطر عديدة، ويمكن تفادي ذلك عن طريق الحرص على أن يتم إجراء التوصيلات الكهربائية على يد كهربائي متخصص لديه الخبرة اللازمة والمعايير والمواصفات اللازمة، موضحة أن الإدارة العامة للدفاع المدني تواصل تقديم النصائح والإرشادات التي من شأنها توعية المواطنين والمقيمين بأخطار الكهرباء والوقاية منها: تجنب استعمال التوصيلات الكهربائية الرديئة، والحرص على شراء وتركيب توصيلات أصلية ومطابقة لمواصفات السلامة، ومراعاة توصيل الأجهزة الكهربائية بعدد يتناسب والقدرة الكهربائية المحددة لتوصيلة الكهرباء أو (محول الكهرباء) لأن إهمال ذلك تنجم عنه خطورة جراء زيادة الحمل الكهربائي على (محول الكهربائي) ما يؤدي إلى حدوث تماس كهربائي ومن ثم نشوب الحريق، استخدام الأجهزة الكهربائية ذات مواصفات عالية بحيث تكون علامة الجودة محفورة بالجهاز، يجب شراء أجهزة كهربائية منخفضة الطاقة هناك دراسة تقول بان 30% من فاتورة الكهرباء تأتي من الأدوات المنزلية الكهربائية مثل الثلاجة والفريزر وغسالة الملابس وما إلى ذلك، لذلك من المهم إن شراء نوعية تستخدم طاقة اقل حفاظا على عدم التكلفة وأيضا البيئة. وأشارت إلى ان الوسائل الآمنة والسليمة لتخزين اسطوانة الغاز يتمثل في وضعها أو تخزينها في مكان آمن وبعيد عن مصادر الاشتعال وحرارة الشمس العالية، وفي حال كانت أسطوانة الغاز موضوعة خارج المنزل أو أي منشأة، فإنه يجب الحرص على توفير خزانة مقفلة بها فتحات تسمح بالتهوية الجديدة، وأن توضع في خزانة لمنع العبث بها وحفظها من مصادر الحرارة العالية التي تؤثر على سلامة التوصيلات المطاطية منها بصفة خاصة، ويجب تخزين الأسطوانة بعيدا عن الممرات والطرق ومتناول الأطفال ويجب تخزينها عموديا (رأسيا)، لافتة إلى أن الأضرار المترتبة على وضع اسطوانة الغاز داخل المطبخ هو احتمال تعرضها لتسرب الغاز، ما يفاقم من درجة الخطورة في حال تواجدها في المطبخ، إضافة إلى أن وضع اسطوانة الغاز داخل المطبخ هو عمل غير ملائم مع متطلبات السلامة إذ أن وجود اللهب والطبخ المستمر يشكلان عنصرين لهما خطورة مزدوجة، منوهة بضرورة اختيار وصلات الغاز ذات الجودة العالية والحرص على شرائها من الوكلاء المعتمدين، واستخدام الوصلات المصنوعة من المعدن، والتأكد من وجود منظم للغاز وصمام أمان داخل المطبخ، وضرورة تركيب مانع تسرب الغاز على الاسطوانة، واستبدالها من قبل مختص، وعدم دحرجتها على الأرض لضمان سلامتها، إضافة إلى وضع جهاز استشعار الغاز وهو من الأجهزة الحديثة المتوفرة في بعض المحال المتخصصة بأمور السلامة. وقالت: مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، ولجوء ربات البيوت لعمل خبز الرقاق في المنزل، فان وضع اسطوانة الغاز داخل المطبخ يشكل خطرا كبيرا، وتسبب انفجارا قد يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله، لذا تنصح بوضعها في مكان مظلل وجيد التهوية، وتجنب تخزين اسطوانة الغاز داخل المنزل، وضرورة فحص الأنابيب والوصلات بشكل دوري، وعدم ترك المطبخ بدون رقابة، والمحافظة على نظافة الفرن والموقد حتى لا تتجمع فتات الطعام وقطرات الدسم والشحوم فتصبح وقودًا للنيران، وعدم استخدام مقلاة مسطحة عند استخدام مقادير كبيرة من الزيوت أو الشحوم في الطهي وبدلا من ذلك استخدم مقلاة عميقة مزودة بغطاء. أما في حال تسرب غاز في المنزل، فقد أشارت إلى ضرورة التصرف بعقلانية واتباع التعليمات التالية، ومنها: إحكام غلق صمام الغاز من المصدر الرئيسي بإحكام وإخلاء المكان فورًا من جميع الأشخاص إلى مكان آمن، إطفاء مصادر الاشتعال القريبة، تهوية المكان بفتح النوافذ والأبواب، عدم استخدام المفاتيح الكهربائية بالتشغيل أو الإيقاف، عدم إشعال أعواد الثقاب للبحث عن مكان التسرب لتجنب حدوث انفجار، حدد مصدر التسرب وقم بإصلاحه بواسطة المختصين. وأضافت أنه مع زيادة ارتفاع درجة الحرارة فإن مروحة شفط الهواء تكون عرضة للحريق، لذلك يجب إجراء الصيانة الدورية لمروحة شفط الهواء، وإزالة الغبار وترسبات الدهون، وتجنب غسلها بمواد بترولية أو مواد كيماوية شديدة الاشتعال، مؤكدة ضرورة مراعاة المعايير والمواصفات عند اختيار مروحة شفط الهواء وهي: أن تكون من النوعية المطابقة لمواصفات السلامة العالمية للسلامة، أن يكون حجمها يتناسب مع المكان الذي توضع فيه من ناحية حجمها ويتناسب من ناحية مساحة المكان، وضرورة عدم ترك مروحة شفط تعمل لمدة طويلة للحيلولة دون نشوب الحريق نتيجة زيادة الحمل الكهربائي على المحرك الخاص بشفط الهواء وخاصة في فصل الصيف، لافتة إلى حرص الإدارة بتوزيع بوسترات باللغتين العربية والإنجليزية حول مروحة شفط الهواء. وفيما يتعلق بحرائق السيارات، فأوضحت ان أبرز أسبابها هو تسرب البنزين من أي جزء من الأنظمة المتعلقة بالسيارة، مثل خزان الوقود والتمديدات ومضخة البنزين، وتسرب الزيت من المحرك أو تسرب زيت البنزين أثناء عملية التركيب أو الصيانة، وتعتبر بطارية السيارة المولد الرئيسي للكهرباء وأي خلل يكون بالتمديد أو وجود أسلاك مكشوفة قد يؤدي إلى حدوث شرارة، ما تؤدي الى نشوب الحريق، كما إن عدم اتباع المواصفات والمقاسات الخاصة بالأسلاك الكهربائية والأنظمة المختلفة و(الفيوزات) الخاصة بها يسبب الحريق، كذلك الحوادث المباشرة كالتدهور والتصادم والاصطدام الذي يؤدي إلى انسكاب الوقود، وانقطاع في الأسلاك الكهربائية ما يؤدي لاندلاع الحريق. وتبين انه في حال حدوث حريق في السيارة ضرورة اتباع الخطوات التالية: أوقف المركبة بجانب الطريق وفي مكان آمن بحيث لا يسبب تعطيل في الحركة المرورية، أغلق المحرك واخرج بسرعة من المركبة مصطحبا معك طفاية الحريق إن وجدت، قم بالاتصال بالدفاع المدني على هاتف رقم 999، في حال كان الحريق محدودا ومصدره محرك المركبة فإنه يمكن البدء بمكافحة الحريق من الشباك الخاص بمقدمة المركبة، حيث إن معظم الحرائق سببها حدوث تماس كهربائي في الأسلاك والأجهزة الكهربائية، لا تقم بفتح غطاء المركبة بشكل كامل لتجنب تعرضك لحروق جلدية ولمنع انتشار الحريق، ولسلامتك احرص على الفحص الدوري للمركبة، إذ إن وجود طفاية الحريق في السيارة تساعد من تقليل نسبة الخسائر المادية وتساعد في إطفاء الحريق بشكل أسرع، لذلك على جميع السائقين التأكد من توافر طفاية الحريق داخل المركبة. وأكدت أن الإدارة العامة للدفاع المدني تواصل سعيها للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين من خلال رفع الوعي الأمني لهم عن طريق الحملات التوعوية والرسائل الإعلامية الأمنية باستخدام وسائل الاتصال الجماهيرية المختلفة، والمناسبة كاللقاءات التلفزيونية والإذاعية والصحفية بالإضافة إلى تنظيم المحاضرات، المؤتمرات والندوات التي تهدف إلى التوعية الأمنية، وكيفية المحافظة على السلامة العامة، كما تقوم بتنظيم محاضرات لربات البيوت بالتعاون مع المحافظات الأربع والجمعيات الخيرية والمآتم والتوعية أيضا من خلال البرامج الإذاعية والصحف المحلية. وقالت ان مكتب العلاقات العامة والتوعية يقوم بوضع خطة سنوية لكل عام للحملات التوعوية والإعلامية للإدارة العامة للدفاع المدني، والتي تهدف لتوعية الجمهور بنواحي السلامة، منها: حملة المركبات، حيث تنفذ الإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور حملة تفقدية للمركبات تزامنا مع فحصها بالإدارة العامة للمرور بهدف توعية السائقين بكيفية استخدام طفاية الحريق والتصرف في حال حدوث حريق لا سمح الله ويتم توزيع المطويات الخاصة للحملة، بالإضافة إلى قيامها بحملتها التوعوية قبل حلول شهر رمضان بالتعاون مع المحافظات والجمعيات الخيرية والمآتم لربات البيوت، وكذلك تكثيف المحاضرات لطلاب المدارس وتقديم النصائح لخطورة المفرقعات وإقامة المعارض التوعوية وأيضا من خلال البرامج الإذاعية والصحف المحلية. وخلال ليالي شهر رمضان الكريم تنطلق حملة توعوية وزيارات توعوية وتفتيشية للخيم الرمضانية والمجالس ويتم فيها توزيع المطويات وتقديم الإرشادات للمرتادين وذلك بهدف رفع الوعي وتدارك وقوع الحوادث. وأضافت ان لإدارة العامة للدفاع المدني اطلقت بالتعاون مع شركة نفط البحرين (بابكو) حملة السلامة في محطات الوقود، وذلك من منطلق حرصها على سلامة المواطنين والمقيمين من حوادث حرائق السيارات في محطات الوقود، إذ قام فريق توعوي مختص من مكتب العلاقات العامة والتوعية بزيارة محطات البترول المتوزعة في محافظات مملكة البحرين، وتقديم النصائح والإرشادات للسائقين بضرورة إغلاق محرك السيارة في وقت التزود من الوقود وعدم التدخين داخل المحطة، بالإضافة إلى عدم استخدام الهاتف النقال أثناء التزود من الوقود وقام الفريق بتوزيع المطويات التوعوية على محطات الوقود والسواق، وقامت الإدارة العامة للدفاع المدني مؤخرا بتدشين البوستر التوعوي بعنوان (السلامة في محطة البترول)، والذي يحاكي بعض السلوكيات الخاطئة للسائقين في محطات الوقود، حيث تم توزيع البوستر على محطات الوقود وقائدي المركبات, وواصلت: في هذا الشهر الفضيل ولارتباطه بعادات اجتماعية متعارف عليها، نطلب من الجميع زيادة الحرص، حيث يزداد طهي الأكلات الرمضانية وتكثر الزيارات للأهل وتزداد المجالس الرمضانية لاستقبال روادها، وتزداد التجمعات الاجتماعية في المنازل والخيام الرمضانية للسمر، وحرصا على حماية أرواح المواطنين والمقيمين نتمنى منهم أخذ احتياطات السلامة وعدم الانشغال والغفلة عن أولادهم سواء بتركهم في مواقع الخطر أو وتركهم يلعبون بالألعاب الخطرة، وكلها أمور قد تعرض حيـــاة الإنسان لحـوادث كثـــيرة وخطيرة.

مشاركة :