كشفت شرطة العاصمة المقدسة عن امتلاكها ضعفي الكاميرات التي وزعتها أمانة مكة المكرمة، وهي موزعة في مختلف الأماكن العامة، الطرقات، وهي تعمل للمراقبة الأمنية، راصدة أماكن الازدحام. وقال المتحدث الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان في تصريح لـ «الحياة» إن الشرطة لديها كاميرات موزعة في أحياء مكة المكرمة كافة، وهي تعمل خلال 24 ساعة، وترصد مواقع الازدحام، مضيفاً أن الكاميرات التي تعود إلى الشرطة تغطي الشوارع، التقاطعات كافة، وترصد الحالة الأمنية والمرورية، وكذلك مواقع المشاعر المقدسة. وأضاف إن الكاميرات الموزعة في أحياء مكة المكرمة تتم الاستفادة منها في مواسم الحج،العمرة، وكذلك خلال شهر رمضان المبارك، إذ إنه يحصل تكثيف للعمل خلال هذه الفترة بسبب كثرة قاصدي مكة المكرمة من داخل وخارج البلاد. وأوضح أن الكاميرات ترصد وقوع بعض الجرائم، كما أنها تخول الفرق الأمنية للتدخل بشكل عاجل وسريع في حال حدوث أي أمر يخل بأمن المحافظة، إضافة إلى تقييم أداء عمل الفرق الأمنية من قبل المسؤولين. وأشار الميمان أنه يوجد فنيين مختصين للتعامل مع الكاميرات، ويتولون عملية صيانتها، لافتاً إلى أنه يوجد في غرفة العمليات من يتابع ويراقب الوضع الأمني والمروري، ويوجهون الدوريات إلى الأماكن التي يحتمل وجود فيها ملاحظات أمنية أو جنائية. ونوه إلى أن الكاميرات تخدم الجهات الأمنية في عملية المحافظة على الوضع الأمني، وهي تساند الدوريات التي تجول في الشــوارع، كـما أن فعاليتها أكثر من الأمـاكن المقفلة أكثر في الأماكن العامة. وعن رأي بعض المــواطنين تجاه وجود كاميرات مراقبة تخرق خصوصياتهم، أجاب الميــمان أن الكاميرات موجودة في الأماكن العامة، وهي ملك للجميع، وفي حال وجود أي حركات مريبة أو ملاحظات أمنية يتم التركيز عليها لدواع أمينة. وقال إن كاميرات المراقبة موجودة في كثير من دول العالم، وهي من ضمن الخدمات الأمنية المتقدمة والمتطورة وهي عالية التقنية، مضيفاً: «الأسواق، المطارات، الصيدليات، مزودة بكاميرات مراقبة، وذلك للحفاظ على الأمن وليس بهدف اختراق الخصوصية وذلك كونها في الأماكن العامة».