أبوظبي: الخليج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام،الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عقد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، جلسة نقاشية تناولت مسودة الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال ذوي الإعاقة في الدولة. وشهدت الجلسة التي انطلقت في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، مشاركة 17 ممثلاً عن وزارات وهيئات محلية واتحادية، من بينها وزارتا التربية والتعليم، وتنمية المجتمع، وهيئتا الصحة أبوظبي، ودبي، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومؤسستا زايد العليا، والشارقة للخدمات الإنسانية. وناقشت أهم المواضيع الحيوية المتعلقة بالأهداف الاستراتيجية للخطة، والتحديات والفجوات والنتائج التي توصلوا إليها، بناء على الدراسة التحليلية لوضع الأطفال ذوي الإعاقة التي نفذت، بين ديسمبر 2015 ومارس 2016، والرؤية والرسالة الخاصة بالخطة. وقالت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال ذوي الإعاقة في الدولة، تعد واحدة من المشاريع الحيوية المهمة التي يعكف المجلس على تنفيذها، بالتعاون مع مؤسسات وهيئات محلية وعالمية، لتحقيق اندماج تام لهذه الفئة في المجتمع ومشاركتهم في كل مجالات الحياة وعلى قدم المساواة مع أقرانهم غير المعاقين، وبما يكفل تأمين الحماية والرعاية الكاملة لهم. وأضافت إن الخطة يجري تنفيذها على مراحل، وتستند إلى أحدث الدراسات والاستبانات العلمية والعملية، اعتماداً على أفضل النماذج والممارسات الدولية ذات الصلة، ولفتت إلى أن هذه الخطة التي تغطي جميع الأطفال من ذوي الإعاقة في الدولة لعمر السنة وحتى الثامنة عشرة وأسرهم، تتكامل مع إطار الاستراتيجية الوطنية للطفولة في الدولة 2017 - 2021