أحرز لخويا كأس أمير قطر لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على السد بطل الموسم الماضي بركلات الترجيح 4-2 (الوقت الأصلي 2-2) في المباراة النهائية أمس الأول. وكان السد الأقرب إلى اللقب بعد أن تقدم بهدفين نظيفين سجلهما خلال 5 دقائق الجزائري بغداد بونجاح (62)، وعبدالكريم حسن (67)، لكن لخويا قلب الطاولة وأدرك التعادل خلال 7 دقائق عبر المدافع الإسباني شيكو فلوريس (70)، والكوري الجنوبي نام تاي هي (77)، وفرض لخويا على منافسه اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت له. وشهدت المباراة تنافساً مثيراً بين الفريقين، وعاني لخويا في الشوط الأول لغياب هدافيه التونسي يوسف المساكني ومحمد مونتاري، وتفوق السد تماماً وكان الأقرب إلى المرمى والأكثر فرصاً لكنه لم يستغلها بالشكل الأمثل ليدفع الثمن غاليا في النهاية. وفي الشوط الثاني، نجح السد في تسجيل هدفين في 6 دقائق، وأعطت التبديلات التي أجراها مدرب لخويا الجزائري جمال بلماضي ثمارها بإدخال المهاجم علي عفيف بدلاً من لاعب الارتكاز أحمد عبدالمقصود. ومالت الكفة لصالح لخويا وسجل هدفين أيضاً، وكان الأقرب إلى الفوز في الوقت الأصلي لولا براعة سعد الدوسري حارس السد الذي تصدى لأكثر من كرة خطيرة في الدقائق الأخيرة. وحقق فريق لخويا إنجازاً تاريخياً بعد حصوله على كل الألقاب من قبل وهي دوري النجوم وكأس ولي العهد وكأس قطر، في حين أخفق السد في ضم الكأس رقم 16 إلى رصيده. وأعرب جمال بلماضي مدرب لخويا عن سعادته باللقب الذي جاء بعد الفوز على السد الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج، ولكن المدرب أثنى على لاعبيه، وقال إنهم قدموا مباراة كبيرة واستحقوا الفوز بالكأس وقال: لم يشعر اللاعبون باليأس رغم فارق الهدفين لصالح السد وكان لهدف سيكو الأول أثر كبير في عودة الثقة والتقدم وكان بمقدور فريقي أن يفوز في الوقت الأصلي بعد التعادل.