استشعر رئيس نادي التعاون محمد القاسم صعوبة موقف فريقه في دوري عبداللطيف جميل بعد أن ارتفع سقف طموح جماهير ناديه، إذ أكد بعد تعادل فريقه مع الاتحاد أول من أمس (الخميس) أن طموح فريقه هو البقاء في مناطق الدفء في سلم الترتيب. ويبدو أن الضغوط الكبيرة التي تعرض لها لاعبو «السكري» من جماهير فريقهم والمطالبات المتكررة بالوصول إلى البطولة الآسيوية أسهمت في شكل لافت في تدني المستوى الفني في المواجهات الثلاث الأخيرة. وعلى رغم تصريحات «البقاء» إلا أن رئيس التعاون استدرك مشدداً على أن سقف طموح الفريق لا حدود له بعد أن احتل فريقه المركز الثالث منذ الجولة الـ14 من الدوري، مضيفاً: «سقف الطموح لا حدود له لدينا نحن - التعاونيين- على حد سواء، وأشكر اللاعبين على ما قدموه في مباراة الاتحاد على رغم قوة وشراسة الخصم الذي بدأ يعود لتقديم نفسه من جديد، فكان خصماً عنيداً استطاع افتتاح التسجيل في وقت باكر من المباراة، ومع ذلك فإن الرغبة الجامحة لدى لاعبي فريقي كانت وراء تعديل النتيجة والخروج بنقطة من هذا اللقاء». وتابع: «نحن فخورون بنجوم الفريقين، إذ إنها المرة الثانية على التوالي التي يتأخر فيها الفريق، ومع ذلك فسرعان ما يعود إلى أجواء المباراة ويعدل النتيجة، مازال لدينا الكثير لتقديمه في المواجهات الـ8 المقبلة». وأضاف: «هدفنا هذا الموسم البقاء في مناطق الدفء والابتعاد عن شبح الهبوط الذي ظل يطاردنا في المواسم الماضية». وزاد: «لدينا مشروع يمتد أربعة أعوام قادمة، وسنبذل كل ما لدينا لصناعة فريق قوي بإمكانه مقارعة الكبار واقتحام مناطق المقدم والمشاركة في المنافسات الخارجية بكل قوة، لكن في الوقت الحاضر مازال فريقي ينقصه الكثير». وتمنى رئيس نادي التعاون في نهاية حديثه أن يشاهد المدرج التعاوني في المباريات المقبلة كما عهده الجميع، وتساءل: «لماذا هذا الجفاء من الجماهير التعاونية والفريق يقدم أفضل المستويات منذ تأسيسه»؟
مشاركة :