لا يكفي أن يكون لديكِ وجه خالٍ من التجاعيد لتكوني متألقة بالكامل وتحافظي على مظهر شاب وجذاب. في الواقع، تُعتبر الرقبة بنفس درجة أهمية الوجه لإعطائكِ مظهراً شاباً وجميلاً. ولذلك، توجد علاجات غير الجراحية تستطيع المرأة بأن تستعين بها لتكون أكثر جمالاً مثل العلاج بالأمواج فوق الصوتية، كما يوفر التقشير الكيميائي والليزر والبوتوكس والفيلر الحصول على رقبة أكثر نعومة وخالية من التجاعيد. لا تشير الرقبة المترهّلة فقط إلى التقدّم في السن. إذ يعاني الأشخاص الذين خسروا الكثير من الوزن من ترهّل الرقبة تحت الذقن التي تجعل البشرة تبدو متجعّدة. ولحسن الحظ، ثمّة حلّ يُتيح لك تحقيق حلمك بالحصول على رقبة مثالية، البيان التقت الدكتور نك إيسيه، أخصائي في الجراحة التجميلية في المركز الأميركي الجراحي للحديث عن حلول الجراحات التجميلية وغير التجميلية المتاحة للحصول على رقبة جميلة وطبيعية. تخدير موضعي ويشير الدكتور نك إيسيه عن الإجراءات التجميلية وغير التجميلية لشدّ جلد الرقبة المترهّل ويقول: بالنسبة للجلد المترهّل على الرقبة، يمكن إجراء جراحة شدّ الرقبة، أو اللجوء إلى العلاج بالموجات فوق الصوتية أو الليزر، وتُجرى جراحة شدّ الرقبة أو إزالة التجاعيد تحت التخدير الموضعي وتنطوي على شد الرقبة بالطريقة التقليدية عبر إحداث شق من أجل إزالة الجلد الزائد أو إزالة أو تعديل عضلات الرقبة. أما بالنسبة للإجراءات غير الجراحية مثل العلاج بالأمواج فوق الصوتية، فهو علاج معتمد من قبل ادارة الأغذية والعقاقير ويستخدم طاقة الأمواج فوق الصوتية لتحفيز إنتاج الكولاجين في طبقة الأدمة في الجلد، مما يؤدي إلى شدّ الأنسجة في المنطقة التي تتمّ معالجتها إلى حد كبير. كما يجري شدّ البشرة بواسطة الليزر بطريقة مماثلة. وأضاف: تستخدم هذه التقنية مصدر ضوء الأشعة تحت الحمراء لتسخين الجزء المُستهدف من الرقبة مما يُؤدي إلى انقباض الكولاجين الطبيعي في البشرة فتصبح بالتالي مشدودةً، أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون فقط من وجود التجاعيد على رقبتهم، فيمكن معالجة ذلك بالتقشير الكيميائي والليزر والبوتوكس والفيلر للحصول على رقبة أكثر نعومة، وعن إرشادات العناية على المريض أن يضع رباطاً ضاغطاً مطاطياً لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع بشكل متواصل.