يبدو أن الفرنسي أرسين فينغر، في طريقه إلى إعادة هيكلة خط وسط أرسنال، في بداية الطريق نحو محاولة الحصول على لقب الدوري الإنجليزي في الموسم المقبل، حيث أكدت مصادر متطابقة، أن النادي اللندني اقترب بالفعل من التعاقد مع لاعب الوسط السويسري، غرانيت تشاكا، نجم بروسيا منشغلادباخ، في الوقت نفسه بدأ النادي في التفاوض مع نيوكاسل الهابط إلى الدرجة الأولى، من أجل الحصول على خدمات لاعب وسطه المميز، موسى سيسوكو، بينما يعتبر الفرنسي الآخر نغولو كانتي نجم وسط ليستر، حامل لقب الدوري الإنجليزي، هو الهدف الأكبر لأرسين فينغر لتدعيم خط وسط الفريق. وبات السويسري غرانيت تشاكا، أول من يتعاقد معه أرسنال في الميركاتو الصيفي الجديد، حيث أعلن أمس عن نجاح الصفقة ، بعد وصول السويسري ابن الثالثة والعشرين من العمر، إلى العاصمة البريطانية لندن فجر الجمعة، من أجل إجراء الفحوصات الطبية الروتينية، تمهيداً لانضمامه إلى المدفعجية، وكشفت مصادر إعلامية بريطانية أمس، عن الصفقة التي جرت مناقشة تفاصليها الأخيرة بين أرسنال ومنشغلادباخ من ناحية، وبين اللاعب وإدارة المدفعجية صباح أمس كلفت أرسنال نحو 35 مليون جنية إسترليني، مع توقع أن يصل راتب تشاكا إلى 5 ملايين جنيه إسترليني سنوياً. 20 في الأثناء، كشفت مصادر مقربة من ليستر حامل لقب الدوري الإنجليزي، أن إدارة الفريق تخشى أن يستغل أرسنال الشرط الجزائي في عقد الفرنسي نغولو كانتي للتعاقد معه، وأضافت المصادر، أن ليستر لا يرغب في التخلي عن اللاعب، ولن يدخل في مفاوضات لبيعه، لكن اللاعب نفسه لا يريد البقاء، فهو الوحيد الذي لم يصرح حتى الآن برغبته في البقاء مع حامل اللقب، بينما تؤكد مصادر فرنسا، رغبته الكبيرة في الانتقال إلى استاد الإمارات، مستجيباً لنصيحة أسطورة فرنسا، تيري هنري، نجم أرسنال السابق، الذي أقنع فينغر بالتعاقد مع كانتي، والذي يمكن لأرسنال التعاقد معه متى ما دفع 20 مليون جنيه إسترليني، قيمة الشرط الجزائي في عقد الفرنسي الذي انضم إلى الثعالب بداية الموسم الماضي. 10 وإذا كان كانتي سيكلف أرسنال 20 مليوناً، فإن 10 ملايين تكفي للتعاقد مع موسى سيسوكو قائد نيوكاسل، الذي ظهر بشكل رائع هذا الموسم، خاصة في الفترة الأخيرة منه، عندما تقلد شارة قيادة الفريق، ويسعى فينغر إلى ضم مواطنه إلى أرسنال منذ أربعة مواسم، إلا أن الأخير كان يفضل البقاء مع نيوكاسل، لكن الوضع تغير بعد هبوط الماكبايس إلى الدرجة الأولى، وباتت إدارة النادي مجبرة على الطلب من بعض اللاعبين، خاصة الدوليين منهم المغادرة، كما أن هؤلاء يرغبون في اللعب في أعلى الدرجات حفاظاً على فرصهم مع منتخبات بلادهم.