رمضان: فرحت للفرسان وبني قادس

  • 5/22/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبير الرياضي محمد عبدالرحمن رمضان أن السعادة غمرته كثيرا ببقاء فرسان مكة «الوحدة» وبني قادس «القادسية» في دوري الأضواء، وأشار الى أن فرحته كانت ستكتمل أكثر لو أن مارد الجنوب «نجران» نجح في تثبيت أقدامه بدوري الأضواء، أو على أقل تقدير لعب الملحق ولم يتأكد هبوطه لدوري أندية الدرجة الأولى، لافتا إلى أن هذا الأمر أحزنه كثيرا. وأضاف بقوله: نجران فريق كافح كثيرا وقدم عروضا أكثر من رائعة، بالرغم من لعبه خارج أرضه طوال الموسم الكروي، لكن النتائج للأسف لم تخدمه، ولعلها تكون خير، ويعود المارد من جديد كما عهدناه. وأبان أن مصدر سعادته بقاء الوحدة بدوري عبداللطيف جميل، فذلك يرجع بحكم المولد والنشأة والانتماء لمكة المكرمة التي يواجد فيها نادي الوحدة، وأشار إلى أنه دائما ما يقول أن كل مكاوي لابد أن يكون وحداويا حتى وإن اقترن بعشق ناد آخر. أما بالنسبة إلى فرحته ببقاء القادسية، فإن سبب ذلك يعود للتاريخ العريق لنادي القادسية الذي أنجب على مدار تاريخه الطويل العديد من النجوم، ناهيك عن الصداقة التي تربطه بالعديد من القدساويين الذي شاطرهم فرحة البقاء وبهجة تثبيت الأقدام في دوري الأضواء. وأضاف رمضان قائلا: الوحدة والقادسية تاريخهما عريض، فهما صعدا سويا في نهاية الموسم، ونجحا في البقاء سويا وهبط غيرهما، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على استفادتهما من الدرس، وإنهما حرصا على العمل من أجل البقاء وتحقق لهما ما أرادا عن جدارة واستحقاق. كما عبر رمضان عن سعادته بعودة الاتفاق مجددا لدوري الأضواء، بعد أن عانى الأمرين في دوري الدرجة الأولى الذي مكث فيه لموسمين متتاليين، وفي نفس الوقت صدم بهبوط النهضة والرياض للدرجة الثانية، وأشار في هذا السياق إلى أن النهضة والرياض صاحبا تاريخ عريق وما حدث لهما أمر مؤسف للغاية، وأن ما يأمله ويرجوه أن يحظى الفريقان بالالتفاته الصادقة من المحبين التي من شأنها إعادة مارد الدمام -النهضة- ومدرسة الوسطى -الرياض- للواجهة وحتى لا يصبحا أثرا من بعد عين. واختتم رمضان تصريحه لـ«الميدان» بالإشادة بقدرات مدرب الوحدة الجزائري خير الدين مضوي، وأشار إلى أن الإمكانيات التي يتمتع بها مضوي كمدرب انعكست على الوحدة بالصورة الإيجابية، وتجلى ذلك من خلال مستويات الفريق في الدوري، مبديا تفاؤله بأن يكون القادم أفضل بقيادة مضوي الذي وصفه بالمدرب الداهية، الذي يعرف كيف يوظف جيدا قدرات لاعبي الفريق، وكيف يقرأ المنافسين، كما طالب رمضان رجال مكة وبالأخص أثرياءها بالوقوف إلى جانب الإدارة الوحداوية برئاسة هشام مرسي، والتي أثبتت نجاحها، أي «الإدارة الوحداوية» في أول سنة لها بعد انتخابها لمدة 4 سنوات.

مشاركة :