73 ألف مركبة تشغل الشارع يوميًا.. خلف: طرح مناقصة تطوير شارع ولي العهد وتوسعته لـ 3 مسارات أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن الوزارة طرحت مناقصة عامة لمشروع توسعة شارع ولي العهد بالرفاع في الجزء المحصور بين تقاطع الجسر العلوي على شارع ولي العهد غربا إلى دوار الساعة شرقا بما يتناسب مع أهمية الشارع كونه الشريان الرئيس للمنطقة حيث يربط مناطق الرفاعين بمدينة حمد وعالي ومدينة عيسى. وأضاف خلف في تصرح لـ الأيام انه قد تم الانتهاء مؤخرا من إعداد التصاميم التفصيلية للمشروع الذي يندرج وفق قرار مجلس الوزراء الموقر ببدء العمل في توسعة شارع ولي العهد ونقل دوار الساعة من موقعه الحالي إلى موقع آخر لضمان انسيابية الحركة، مشيرا إلى ان أعمال تطوير وتوسعة شارع ولي العهد ستنحصر في الجزء الواقع ما بين تقاطع الجسر العلوي على شارع ولي العهد غربا إلى دوار الساعة شرقا وذلك وفق الامكانيات المتاحة المرتبطة بالخدمات الأرضية في الوقت الحالي، موضحا استمرار سعي الوزارة لتوسعة الشارع إلى مسارات أكثر في المستقبل. وستتضمن أعمال المشروع توسعة شارع ولي العهد إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات الواقعة عليه، إعادة إنشاء البنية التحتية للشارع، إنشاء أرصفة باستخدام الطوب الأرضي، إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، أعمال الإنارة، حماية شبكة الخدمات ووضع الإشارات والعلامات المرورية لتنظيم الحركة المرورية. وأضاف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ان شارع ولي العهد يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات من ضمنها مستشفى قوة الدفاع، المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، قيادة منطقة أمن المحافظة الجنوبية، المجلس الأعلى للمرأة، مجمع وادي السيل، مدرسة وادي السيل، والمشروع الإسكاني بوادي السيل، وغيرها مما يجعل من تطويره اسهاما في تطوير الحركة المرورية على جانبي الشارع. وأكد خلف سعي الوزارة للعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لشارع ولي العهد وتقليل الازدحامات المرورية وخصوصا بعد فتح مجمع وادي السيل وكذلك رفع السلامة المرورية على الشارع. مضيفا أن ما يشهد الشارع اليوم من الازدحامات المرورية تصل إلى حوالي 73 ألف مركبة في اليوم. وعن أبرز المعوقات التي واجهت المشروع قال الوزير خلف: تمكنت الوزارة من تجاوز الصعوبات منذ المراحل الأولى، حيث كان يحده من الجانبين والوسط العديد من الخدمات، تمثلت في وجود أنابيب النفط التابعة لشركة نفط البحرين (بابكو)، إضافة إلى وجود أجهزة الخدمات الأخرى على جانبي الشارع، حيث إن جميع الخدمات المارة به هي عبارة عن خدمات استراتيجية من خطوط كهرباء ذات الضغط العالي وخطوط مياه وشبكة الاتصالات يستوجب نقلها وحمايتها في مواقع صحيحة قبل إنجاز أعمال التوسعة، لذلك كان التحدي الأكبر متمثلا في كيفية تجاوز هذه المشكلة عبر نقل هذه الخدمات وتعديل التصاميم التفصيلية للشارع، الأمر الذي تطلب تنسيقا مكثفا ومطولا مع الجهات الخدمية بشأنها، وبهذا استطاعت الوزارة تهيئة حرم الشارع تمهيدا لبدء أعمال التوسعة.
مشاركة :