سواريز: كنت على وشك الانتقال إلى ريال مدريد قبل الانضمام إلى برشلونة

  • 5/22/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مهاجم برشلونة الإسباني، الأوروغواياني لويس سواريز، أنه كان على وشك الانتقال إلى ريال مدريد، قبل أن «يظهر برشلونة» في الصفقة، مشيراً إلى أنه بمجرد علمه بالمفاوضات لم «يتردد لحظة» في الانتقال إلى الفريق الكتالوني. وقال سواريز في تصريحات تليفزيونية: «كنت على وشك الانتقال إلى ريال مدريد، ولكن بمجرد دخول برشلونة في الصفقة، لم أتردد لحظة في قبول العرض. عندما حدثت واقعة المونديال، كان برشلونة هو أكثر من دعمني وظل متمسكاً بي حتى النهاية». وأضاف: «أتذكر أنه في إحدى المقابلات خلال مونديال البرازيل 2014 ، سألوني عن إمكان الانتقال إلى برشلونة، ولكني أوضحت أنني اعتقد بأن الأمر صعب بسبب طريقة لعبي وشخصيتي في الملعب. ولكني ذهلت بمجرد علمي بوجود مفاوضات وإمكان الانتقال إليه. برشلونة كانت المدينة الأولى التي فرقّت بيني وبين زوجتي، وابنتي ولدت هناك». وعن علاقته بالأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، شريكاه في هجوم الفريق الكتالوني، أوضح سواريز أن «الكثيرين يعتقدون بأن الأمر مفتعل بيننا، ولكننا أصدقاء بحق، صداقة لا يشوبها أي حسد أو تعقيدات من أي نوع. تربطنا علاقة جيدة داخل وخارج الملعب. نتحدث كثيراً ونوجه النصائح إلى بعضنا بعضاً، وفي هذا المستوى، من الصعب أن يتقبل أحد نصيحة من الآخر». وأشار إلى أن «اللعب في برشلونة، هو الأمر الذي كنت أريده دائماً. لأنني ألعب بجوار اللاعبين الأفضل في العالم. لقد فزت بالتشامبيونز والليغا... سيكون أمراً مميزاً بالنسبة إلي أن أحكي في أحد الأيام لأبنائي وأحفادي أنني لعبت بجوار أفضل لاعب في العالم (ميسي)». وتذكر سواريز بداياته مع كرة القدم، قائلاً: «عانيت كثيراً عندما كنت صغيراً ولم يمنحني أحد أي شيء. كنت أتأخر ساعة على مباراة أو تدريب لأنني كنت أسير أكثر من 40 دقيقة وأنا في سن العاشرة. في بعض الأحيان كنت أسير ساعتين قبل المران لأنني لم امتلك النقود الكافية لاستقلال الحافلة». وتابع: «هذا علمني ألا استسلم أبداً في أي مباراة أخوضها. وأحياناً يضحك زملائي في الفريق عندما يجدوني أضغط في الدقيقة الأخيرة على رغم من فوزنا بأربعة أو خمسة أهداف». وتطرق سواريز إلى واقعة عض الكتف الأيسر للمدافع الإيطالي كيليني الشهيرة، والتي حدثت في كأس العالم الأخير في مباراة بين أوروغواي وإيطاليا، وقال: «اعترفت بخطئي، على رغم أنني لم أكن أريد مواجهة الحقيقة في البداية. ما آلمني في شكل كبير هو طريقة التعامل معي ومنعي من إكمال المونديال وإيقافي تسع أو عشر مباريات أو لأربعة شهور، بل وعدم دخولي أي ملعب لكرة القدم. كان شيئاً مؤلماً عندما سألتني ابنتي عن سبب عدم لعبي في هذه الفترة». ويمر سواريز بأفضل فتراته في هذا الموسم وقاد برشلونة إلى التتويج بلقب الليغا للعام الثاني على التوالي بأهدافه الـ 40 التي احتل بها ليس صدارة هدافي المسابقة فحسب بل أيضاً هدافي الدوريات الأوروبية الكبرى الخمس، ليفوز بلقب الحذاء الذهبي للمرة الثانية في مسيرته. وفي إمكان سواريز أن يضيف لقباً آخر له هذا الموسم مع الفريق الكتالوني عندما يخوض نهائي كأس الملك بعد غد الأحد أمام إشبيلية على ملعب فيسنتي كالديرون.

مشاركة :