قالت مصادر طبية أمس: إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 90 من بين المحتجين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد أمس الاول. اقيمت جنازات في انحاء متفرقة في العاصمة العراقية بغداد امس لتشييع جثامين متظاهرين قتلتهم قوات الأمن عند اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة. العبادي يندد باقتحام المنطقة الخضراء ببغداد الصدر يتضامن مع الثورة السلمية العفوية وشيّع أحد الجثامين في حي مدينة الصدر وقال سليم حيدر وهو قريب احد الضحايا:»والله بعده شاب صغير كل ما نعرفه طلع ويا الشعب يضربوه طلقة براسه.. طلع يقولهم يا حكومة اصلحوا الوضع اصلحوا لافساد مالكم.» وأدان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة ألقاها في وقت متأخر من ليل الجمعة اقتحام المنطقة الخضراء وحذر من الفوضى والصراع قائلا: «وما حصل اليوم «أمس» من اقتحام لمؤسسات الدولة والعبث بالمال العام لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه وإن القانون لابد أن يأخذ مجراه على كل متجاوز. و ندد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باختراق المنطقة الخضراء وذلك في كلمة أذاعها التلفزيون في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية. وقال العبادي: «ما حصل اليوم من اقتحام لمؤسسات الدولة والعبث بالمال العام لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه وان القانون لابد ان يأخذ مجراه على كل متجاوز.»وفتحت قوات الأمن العراقية النار على محتجين اقتحموا المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد ودخلوا مبنى حكوميا واحدا على الأقل أمس الاول الجمعة بينما أدان رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر سلوك القوات وطالب بالثورة عليه. ويشعر آلاف المحتجين وبينهم أنصار الصدر وآخرون من جماعات أخرى بالإحباط لفشل الحكومة في إقرار إصلاحات لمكافحة الفساد وعجزها عن توفير الأمن. وفرضت الحكومة حظر تجول لفترة وجيزة في بغداد ردا على العنف في المنطقة الخضراء التي تضم مبنى البرلمان ومباني حكومية وكثيرا من السفارات الأجنبية وأبدى الصدر تضامنه مع ما سماه «الثورة العفوية السلمية» وأدان الحكومة في بيان لأنها «تقتل أبناءها بدم بارد.»
مشاركة :