رانييري يفتح شهية الأندية الإنجليزية للمدربين الإيطاليين

  • 5/22/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن نجاح المدرب كلاوديو رانييري مع فريق ليستر سيتي، وقيادته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، قد فتح شهية الأندية الإنجليزية نحو المدرسة الإيطالية في التدريب. وأعلن نادي واتفورد لكرة القدم اليوم (السبت) عن تعيين الإيطالي والتر ماتزاري في منصب المدير الفني للفريق بدءًا من أول يوليو (تموز) المقبل. ووقع ماتزاري (54 عاما) عقدا يمتد لثلاثة أعوام لتولي منصب المدير الفني لواتفورد خلفا لكيكي سانشيز فلوريس الذي رحل عن منصبه بعد موسم واحد مع الفريق. وقال سكوت دوكسبري الرئيس التنفيذي لواتفورد: «كثير من الأندية كانت تسعى للتعاقد مع والتر، لذا نشعر بالسعادة للتعاقد معه في منصب المدير الفني في واتفورد». وأضاف: «نتطلع إلى العمل مع هذا المدرب القدير، حيث يبقى تقدم وتطور النادي على رأس الأولويات». وقاد ماتزاري سامبدوريا ونابولي للوصول إلى نهائي كأس إيطاليا وفاز باللقب مع نابولي في 2012. وقضى ماتزاري 18 شهرا مع إنترميلان قبل أن يتم إقالته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. وأنهى واتفورد الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي في المركز الثالث عشر ووصل إلى المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي قبل الخسارة أمام كريستال بالاس. ونجح كثير من المدربين الإيطاليين في تسطير تاريخ كبير مع الأندية الإنجليزية، وعلى رأسهم المخضرم كارلو أنشيلوتي مدرب يوفنتوس وميلان السابق وبايرن ميونيخ الحالي، الذي قاد تشيلسي للفوز بالدوري الإنجليزي موسم 2009 - 2010، وروبرتو مانشيني مدرب إنترميلان حاليًا، الذي تولى تدريب مانشستر سيتي لأربع سنوات فاز خلالها بالدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا. لكن مفاجآت التدريب الإيطالية ارتبطت باسم رانييري الذي استطاع الفوز بأحد أقوى دوريات العالم، في أول موسم له مع ليستر سيتي في إنجاز وصف بالمعجزة، بعدما كان الفريق يصارع الهبوط الموسم الماضي. كما أسهم المدرب الشاب روبرتو دي ماتيو في رسم صورة مميزة وإيجابية عن المدربين الإيطاليين، حينما قاد تشيلسي للفوز بدوري أبطال أوروبا موسم 2011 - 2012، علاوة على الفوز بكأس إنجلترا. ويأتي تعاقد واتفورد مع ماتزاري، وسط تكهنات إعلامية بتولي المدير الفني للمنتخب الإيطالي أنطونيو كونتي تدريب نادي تشيلسي، لكن تركيز المدرب الذي قاد يوفنتوس للفوز بالدوري الإيطالي ثلاث مرات على التوالي منصبّ حاليًا على بطولة أمم أوروبا التي تنطلق في فرنسا في يونيو (حزيران) المقبل. وتتميز المدرسة الإيطالية في التدريب، شأنها شأن «الكالتشيو»، بالحذر الدفاعي الشديد مع اللعب على الهجمات المرتدة والاستفادة على أفضل نحو من إمكانيات اللاعبين في الملعب، والاعتماد بشكل كبير على الجناحين.

مشاركة :