رحم الله الشاعر القائل – لعمرك ما فقد الرزية هدم دار ولا فرس يموت ولا بعير ولكن الرزية فقد حر يموت لموته خلق كثير لاشك أن الموت سنة الحياة وكل نفس ذائقته كما جاء في كتاب الله الكريم والجميع ينتظر أجله المحدد لا يتقدم ولا يتأخر فلكل أجل كتاب. ولكن للموت فاجعة عظيمة خاصة موت الفجأة فقد فوجئت بتغريدة للزميل الأديب والكاتب الصحفي حماد بن حامد السالمي ينعي فيها وفاة صديقنا الأديب والكاتب الكبير الأستاذ علي خضران القرني رحمه الله وزاد الفاجعة ألما أنني قبل قليل كنت أقرأ مقاله . الأسبوعي في صحيفة المدينة وكم كانت الصدمة كبيرة والمصاب عظيم فقد عرفت هذا الرجل من خلال كتاباته الصحفية ومن خلال اتصالي الهاتفي عليه وكان رجلا أديبا خلوقا متواضعا ينشر الحب للجميع لا يحمل في قلبه حقدا على أحد متسامحا مع من يخطئون عليه يتجنب في كتاباته المعارك الأدبية والخضومات رغم كثرتها قديما في الساحة الأدبية في عصر بدايته في مجلة المتهل الأدبية وصحيفة المدينة وغيرها. وقد تشرفت وعملت معه حوارات صحفية عندما كنت محررا صحفيا في الندوة ووثقته في كتابي الموسوم ب محطات في حياتهم رحم الله أبو خالد بدأ الكتابة في ال١٩ من عمره واستمر فيها حتى في آخر يوم توفي فيه إلى جانب عمله الرسمي مساعدا لمدير عام تعليم للبنات في الطائف ونائبا لنادي الطائف الأدبي و أحد مؤسسيه. العتب على صحيفتي المدينة والبلاد وهو أحد كاتبيها لم تنشرا عن وفاته استطلاعا موسعا يليق بمكانة الرجل وككاتب صحفي ظل ملتزما في الكتابة فيهما أكثر من ٧٠ عاما فهنا أتذكر مقولة أديبنا الكبير الراحل حسين زيدان رحمه الله عندما قال مقولته الشهيرة نحن شعب دفان فرحم الله أديبنا الكبير علي خضران القرني وأسكنه فسيح جناته وعزاءنا لإبنه خالد وأخوانه وأخواته وكل أفراد أسرة الفقيد. وإنا لله وإنا إليه راجعون. للتواصل مع الكاتب ٠٥٠٤٤١٧٨٧٣ الفقيد – القرني
مشاركة :