استعدادات لإعادة فتح معبر طريبيل بين العراق والأردن

  • 5/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عمان، بغداد وكالات أعلنت سفيرة العراق في الأردن صفية طالب السهيل أمس أن الاستعدادات جارية من أجل إعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي بين العراق والأردن بعد «تطهير تلك المنطقة من العبوات الناسفة والألغام». وقالت السهيل في مؤتمر صحفي إن «التحضيرات المشتركة مستمرة ما بين العراق والأردن، للتعاون من أجل إعادة افتتاح المنفذ في وقت محدد بعد استكمال العمليات الأمنية التي تتعلق بتنظيف تلك المنطقة من العبوات الناسفة والألغام بشكل كامل». وأضافت أن «منفذ طريبيل الحدودي جاهز للافتتاح من الناحية الإدارية واللوجستية، بانتظار تطهير وتأمين المنطقة من الناحية الأمنية». وأوضحت السهيل أن «تحرير مدينة الرطبة ومدن محافظة الأنبار، وتأمين الطريق الدولي السريع، سيسهلان عملية إعادة افتتاح منفذ طريبيل الحدودي واستئناف حركة النقل البري بين العراق والأردن». ولم تعط السفيرة موعداً محدداً لإعادة فتح المعبر. وأعلنت السلطات العراقية الخميس استعادة السيطرة على منطقة الرطبة الواقعة على الطريق الرئيس بين بغداد والأردن في محافظة الأنبار من تنظيم داعش. وكان التنظيم المتطرف سيطر على المنطقة في يونيو 2014. يشار إلى أن معبر طريبيل الذي يبعد عن عمان حوالي 370 كلم وعن بغداد حوالي 570 كلم هو المعبر الوحيد بين البلدين، وهو مغلق منذ سيطرة تنظيم داعش على مناطق غرب العراق. وكان هذا المنفذ يشهد حركة نقل للمسافرين والبضائع بالإضافة إلى نقل النفط الخام العراقي إلى الأردن في صهاريج، لكن كل هذه الأنشطة متوقفة حالياً. ويأمل الأردن بإعادة فتح هذا المعبر الحيوي من أجل تنشيط تجارته التي تأثرت كثيراً بغلق الحدود مع العراق وسوريا. من جهة أخرى قالت مصادر طبية أمس إن 4 محتجين على الأقل قتلوا وأصيب 90 آخرون عندما أخرجت قوات الأمن متظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد. واستخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والمطاطي ومدافع المياه والغاز المسيل للدموع لإخراج المحتجين من المنطقة التي تضم المباني الحكومية والبرلمان وسفارات. وتم حصر عدد الضحايا من 4 مستشفيات نقلوا إليها ومن مشرحة بغداد المركزية وهم من أصيبوا بالرصاص فقط وليس حالات الاختناق نتيجة للغاز المسيل للدموع. واقتحم مدنيون المنطقة الخضراء مرتين خلال 3 أسابيع مما يثير تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على تأمين العاصمة التي شهدت هذا الشهر تصعيداً في التفجيرات التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.

مشاركة :