قال جورج زيمرمان أنه باع المسدس الذي استخدمه في قتل المراهق الأسود غير المسلح ترايفون مارتن في ولاية فلوريدا الأميركية عام 2012 مقابل 250 ألف دولار. ونال عرض بيع المسدس «كيل - تك بي إف 9» عيار تسعة مليمترات على موقع «يوناتيد غانغروب.كوم»، إشادة من مؤيدي الحقوق المتعلقة بالأسلحة وفي المقابل ازدراء المنتقدين الذين يتهمونه بالسعي للربح من وراء مقتل شخص عمره 17 عاماً. وتمت تبرئة زيمرمان من تهمتي القتل من الدرجة الثانية والقتل غير المقصود في حادث إطلاق النار الذي أثار مناقشات حادة في شأن العلاقات العرقية وضبط استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة. وقال زيمرمان أن المزاد «جمع أموالاً لعدد من المسائل المهمة». وأوضح أنه سيستخدم المال في مواجهة العنف الذي يتعرض له الشرطيون على يد جماعة «بلاك لايفز ماتر» ولمكافحة «اللغة المضادة للأسلحة النارية» لهيلاري كلينتون التي تسعى للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لها في انتخابات الرئاسة الأميركية.