قام الفنانان البريطانيان الثنائي والتر وزونييل بإعادة كتابة تاريخ الفن الفوتوغرافي في معرض التصوير "فوتو لندن 2016" عندما صنعا أكبر صورة "تينتايب،" في العالم، أي صورة مطبوعة على صفيحة معدنية. قد يعجبك أيضا..هل تعبر هذه الصور عن "ألف كلمة" حقاً؟ وتظهر الصورة مصمم الأزياء البريطاني بول سميث بحجم طبيعي، ضمن سلسلة صور بعنوان "untouched" أو "غير ملموس،" والتي هي عمل بالشراكة مع دار الفنون "غازيلي" وVA لاستكشاف بعض رموز بريطانيا الأكثر شعبية. ويشتهر الثنائي بأسلوب تصويرهما المبتكر والعملي والذي يعتمد استخدام تقنيات تصوير قديمة مختلفة، مثل الصور المطبوعة على صفيحة معدنية. وهدف الثنائي إلى بدء المشروع في العام 2010، ولكنهما واجها صعوبة في إيجاد عدسة كاميرا تتسع لالتقاط صور عملاقة مطبوعة على صفائح معدنية، يصل حجمها إلى 7x4 أقدام. قد يهمك أيضا.. من فساتين الأعراس إلى لباس البحر.. إسطنبول تطلق أول أسبوع موضة "محتشمة" ولكن بعد ستة أعوام من الجهد الطويل وعمليات البحث المكثفة، استطاع والتر وزونييل من ايجاد كاميرا مناسبة لفكرتهما في سان فرانسيسكو، خلال الفترة ذاتها التي طلب منهم معرض "فوتو لندن" بتجهيز أعمال للعرض لعام 2016. وبدأ الثنائي بإنشاء العمل، حيث استخدما مساحة "البيت الميت" في سومرست هاوس بمثابة كاميرا ضخمة، حيث اضطرت الشخصيات التي تضمنتها الصور الوقوف تحت مظلة أضواء ساطعة لثلاثين ثانية دون تحرك. وأيضا.. "المنزل الوحشي".. آخر صيحات البناء تشق طريقها بقلب جبال لبنان وشرح والتر عملية التصوير التي تحدث داخل الكاميرا العملاقة، موضحاً: "استخدمنا صفيحة عملاقة من المعدن وغطيناها بمادة أساس، ثم أضفنا إليها نترات الفضة لتتفاعل مع الصفيحة، ثم وضعنا الصفيحة في إطار تصوير. عندما تلتقط الصورة، تنعكس الأضواء الكثيرة على المعدن، ما يخلق تفاعل كيميائي، ينتج صورة مباشرة على الصفيحة. ثم تترك الصورة لتجف، وتصبح جاهزة في غضون عشرين دقيقة، وكأنها صورة "بولارويد" عملاقة من أوائل القرن الـ19." وقد استوحى الثنائي عنوان مشروعهما، "غير ملموس،" من حقيقة أنه ليس هناك أي تعديل أو تغيير على الصور الملتقطة. كما يشير العنوان أيضاً إلى مرتبة الشخصيات الرفيعة في الصور. شاهد أيضا..من زي محافظ إلى أحد رموز الموضة.. هكذا تطور زي رياضة التنس تعرفوا أكثر إلى أسلوب تصوير والتر وزونييل في معرض الصور أعلاه:
مشاركة :