قال مسؤول أميركي كبير، اليوم الخميس، إن ثمة خلاف في المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين جار العمل لحله. وأضاف المسؤول لموقع واللا الإسرائيلي ، أن الخلاف المتبقي يتعلق بهوية بعض الأسرى الفلسطينيين الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، حيث تطالب حركة حماس بالإفراج عنهم. كما ذكر الموقع الإسرائيلي أن مبعوثو بايدن وترمب يعملون مع الوسطاء القطريين والمصريين لحل هذا الخلاف. ووفق المصدر ذاته، قال مسؤولون أمريكيون إن مبعوث الرئيس جو بايدن بريت ماكجورك ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترمب ستيف ويتكوف ووسطاء قطريين ومصريين يعملون في الدوحة لحل الخلاف المتبقي بشأن صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة. وقال مسؤولون أميركيون كبار إن الخلاف بشأن هوية بعض الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، يمكن حله، ومن المتوقع أن يتم حله خلال الساعات المقبلة حتى يمكن إحراز تقدم في تنفيذ الاتفاق. ورغم الإعلان عن الصفقة أمس، لا تزال حماس تصر على إطلاق سراح عدد من الأسرى الذين هم من كبار مسؤولي المنظمة ويقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية. واتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس بالانسحاب من المفاوضات، وتخلق أزمة في اللحظة الأخيرة تمنع التوصل إلى تسوية، مشيرا إلى أن المجلس الوزاري السياسي الأمني لن يجتمع للتصويت على الصفقة إلا بعد حل الخلاف المتبقي.  التزام باتفاق وقف النار أكدت حركة حماس ، اليوم الخميس، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه مع إسرائيل بوساطة قطرية وأميركية. جاء تأكيد الحركة ردًا على اتهام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لحماس بالتراجع عن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وممارسة «ابتزاز في اللحظة الأخيرة». واتهم نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه، حركة حماس بـ«التراجع» عن بعض بنود اتفاق غزة، قائلاً «حماس تحاول خلق أزمة في اللحظات الأخيرة تمنع التوصل لتسوية». في المقابل، أكد القيادي بحركة حماس عزت الرشق، في بيان أصدرته الحركة على صفحتها الرسمية بتطبيق تليغرام، أن «حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء». واستشهد أكثر من 46707 فلسطينيين، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في الحرب العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة في غزة أمس الأربعاء.