كانت زيبي أوينز في نيويورك مع عائلتها عندما اندلعت حرائق الغابات في لوس أنجلوس. شاهدت أوينز النيران تقترب من منزلها على كاميرا المراقبة الخاصة بمنزلها، ولكن بعد ذلك، تدخل 3 رجال إطفاء لإنقاذه. وأظهر مقطع فيديو من كاميرا مراقبة ألسنة اللهب تنمو في الفناء الخلفي لمنزلهم في باسيفيك باليساديس. كانت زيبي أوينز متأكدة من أنهم فقدوا منزلهم بسبب الحرائق. بعد أسبوع من اندلاع الحريق، قررت العائلة مراجعة لقطات الأمن مرة أخرى، لأنهم لم يتمكنوا من العودة إلى المنزل. لقد فوجئوا بما رأوه، حيث سارع 3 رجال إطفاء  إلى العمل لإنقاذ ممتلكاتهم. تقول أوينز إن شعورها بالذنب بسبب النجاة هو شيء كان عليها التعامل معه وسط الدمار الذي لحق ببقية حيها. كانت أوينز تحاول التعرف على رجال الإطفاء الذين أنقذوا منزلها حتى تتمكن من شكرهم.