حقق البطل السعودي يزيد الراجحي إنجازًا تاريخيًا بفوزه بلقب رالي داكار السعودية 2025 لفئة السيارات، ليصبح أول متسابق سعودي يحصد هذا اللقب في النسخة الأضخم والأشهر عالميًا من الرالي. وأقيمت النسخة السادسة على أراضي المملكة خلال الفترة من 3 إلى 17 يناير، بتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبإشراف مباشر من وزارة الرياضة، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس". وتفوق يزيد الراجحي، سائق فريق "أوفر درايف"، بإحراز اللقب بعدما أنهى السباق في زمن قياسي بلغ 52 ساعة و52 دقيقة و15 ثانية، متقدمًا بفارق 3 دقائق و57 ثانية على الجنوب أفريقي هينك لاتيغان من فريق "تويوتا غازو". وجاء السويدي ماتياس إكستروم، سائق فريق "فورد موتور سبورت"، في المركز الثالث بفارق 20 دقيقة و21 ثانية. ورفع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة ولسمو وزير الرياضة على هذا الإنجاز، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يلقاه القطاع الرياضي. وقال: "هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول في مسيرة رياضة المحركات في المملكة، ويعكس الطموحات الكبيرة نحو مستقبل مشرق لهذه الرياضة". من جهته، أعرب يزيد الراجحي عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز، مثنيًا على جهود الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ودعمهم المستمر الذي كان له أثر كبير في تحقيق هذا النجاح. وفي فئة الدراجات النارية، توج الأسترالي دانيال ساندرز من فريق "ريد بل كيه تي إم فاكتوري" باللقب، بعدما أنهى السباق بزمن 53 ساعة و8 دقائق و50 ثانية، متفوقًا على الإسباني توشا سكارينا والفرنسي فان بيفيرين.     أما في فئة المركبات الصحراوية "تشالنجر"، فحصد الأرجنتيني نيكولاس كافيلياسو المركز الأول بزمن 57 ساعة و50 دقيقة و21 ثانية، في حين جاء البرتغالي غرنزالو غويريرو في المركز الثاني، يليه الإسباني باو نافارو في المركز الثالث. وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة "إس إس ڤي"، تمكن الأمريكي بروك هيجر من فريق "سيباستيان لوب ريسينغ" من الظفر باللقب بزمن 59 ساعة و13 دقيقة و11 ثانية.   وشهدت فئة الشاحنات منافسة قوية، حيث توج التشيكي مارتن ماسيك من فريق "إم إم تكنولوجي" باللقب بعد إنهائه السباق في 58 ساعة و42 دقيقة و58 ثانية، في حين جاء الهولندي فان دن برينك في المركز الثاني، فيما حل التشيكي أليس لوبرايس ثالثًا. واختتمت المرحلة الأخيرة من الرالي في هجرة الشبيطة بمسافة بلغت 131 كيلومترًا، منها 61 كيلومترًا للمرحلة الخاصة بالتوقيت، حيث يعكس النجاح التنظيمي للرالي الطموحات الكبيرة للمملكة في تعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية.