الإعلام والإسكان بعيون الجامعيين: لا سقف للتعبير وسكن لكل مواطن

  • 5/23/2016
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

المرحلة الجامعية هي المفصل المهم في حياة أي شاب، يتحدد بعدها مساره، وفيها تتكون ذاته، لذلك كان لرأي طلبة الجامعة أهمية خاصة، فهم يحددون خيارات المستقبل. فمن جهته اختار الطالب في علم الإحصاء طلال كردي وزارة الإسكان، التي قال إن لديه الكثير لتقديمه من خلالها، ابتداء بالثقة التي لابد من منحها للناس وهي الخطوة الأولى للنجاح في الوزارة، فقضية الإسكان لقيت اهتماما كبيرا من الحكومة لكن المشكلة هنا في تعامل الوزارة مع المواطنين المقدمين على طلبات الإسكان، واليوم قلت الثقة بوزارة الإسكان لعدم ثبات برامجها حتى أصبح من الصعوبة مجاراة طلباتها الغريبة. ويقول طلال: لو كنت وزيرا للإسكان لابتدأت أولا باستعراض العقبات وإيجاد حلول فورية لها، ثانيا الاستفادة مما هو متوفر وتسليمه على وجه السرعة للأكثر احتياجا من ثم طرح المخططات وتسليم المواطنين منازلهم على المخططات وإعطائهم المدة الزمنية لاستلامها ومتابعة الشركات المنفذة ومقاضاتها إن تم الكشف عن تلاعب، فهذا الأمر يخص كل فرد من أبناء المملكة ولا مجاملة في ذلك. وأشار الكردي إلى أن هناك من يحاول إفشال مشاريع الإسكان، قائلا: إن ذلك يتضح جليا في عدم التقدم في تنفيذ المشاريع أو حتى شفافيتها، وكوزير لا بد أن أبدأ بتنظيف الوزارة من الفساد والطماعين والمرتشين وأن يكون جميع الموظفين أمناء ومخلصين وقلبهم على البلد لا على جيوبهم. أما الطالب في الدراسات الإسلامية عبدالخالق القرني فوقع اختياره على هيئة الترفيه، وذكر أن خططه ستبدأ بتوفير المدن السياحية في مختلف مناطق المملكة على أن تكون تلك المدن متكاملة وتحمل سمات المنطقة وأن تتميز المدن السياحية بمختلف الأنشطة الرياضية والثقافية، إضافة إلى مواكبة العصر في مجال الترفيه، على أن تكون بطرق محافظة وتتناسب مع العادات والتقاليد، كما يتم تكليف مجموعات لدراسة احتياجات الشباب وكبار السن وتوفير كل ما يسعدهم حتى يكونوا منتجين. فيما كان اللافت اختيار الطالب في الهندسة الميكانيكية جمال حيدر وزارة الطاقة والصناعة، التي قال إن لديه الكثير من الخطط لتوفير الطاقة، دون الحاجة الى صرف الكثير من المبالغ، فهو يطمح في أن يعمل على توفير (النيوكلوير انرجي) وهي الطاقة المنتجة من المحطات النووية وذلك للمدن الكبيرة التي تستهلك الكثير من الطاقة ومن ثم توفير المحطات البخارية في المدن الصغيرة وذلك للمحافظة على البيئة. مع العمل على تحديد اشتراطات على الأجهزة المستوردة من أجل تخفيض الطاقة ومنع الأجهزة التي تستنزف الطاقة والمال دون فائدة. من جهته كان اختيار طالب الإعلام أحمد الشيخي منصبا على وزارة الثقافة والإعلام بحكم تخصصه، مبينا أن إعلامنا لابد أن يكون مواكبا لما وصل إليه الإعلام في العالم من تقدم وتطور، وكوزير مستقبلي للإعلام سوف يركز على الاعلام الرقمي لأن هذه هي لغة العصر الذي نعيش فيه، إضافة إلى تطوير الإعلام الكلاسيكي كالمطبوعات والإذاعة بحيث تتناسب مع الذوق العام في هذا العصر، خصوصا أن الشباب هم النسبة الكبرى من سكان المملكة، لذلك لا بد من دمج الشباب في الوزارة ونقل كل أفكارهم وتطبيقها بما يناسب بيئتنا، والأمر ذاته ينطبق على التلفزيون الذي يقترح تطويره ليكون مواكبا للحدث في داخل المملكة وخارجها وبث الترفيه والتعليم والإرشاد بطرق حديثة ومقبولة لدى مختلف شرائح المجتمع.

مشاركة :