عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، عدن) استشهد مدني، وأصيب 5 آخرين بجروح في قصف عشوائي لمتمردي الحوثي وصالح على الأحياء السكنية في تعز. وشمل القصف أحياء سكنية داخل المدينة وقرى صبر والضباب وجبل حبشي وحيفان والوازعية، فيما صد الجيش الوطني والمقاومة هجوما للمتمردين من اتجاهات عدة، مصحوباً بقصف بمختلف أنواع الأسلحة على معسكر اللواء 35 بمنطقة المطار القديم، كما تصدت القوات الشرعية لهجمات أخرى في الجهة الشرقية من المدينة. واحتجزت مليشيات الحوثي وصالح 11 شاحنة كانت محملة بأجهزة ومستلزمات طبية لمرضى الكلى في تعز. وكانت قافلة الشاحنات قادمة من الحديدة في طريقها إلى مستشفى الثورة، قبل أن يحتجزها المتمردون، ويجبروها على تغيير مسارها إلى مدينة الصالح في الحوبان، قالت مصادر يمنية طبية «إن المتمردين يرفضون الإفراج عن الشاحنات التي تحمل أدوية ومستلزمات طبية للمستشفى». وحمل الأطباء المليشيات مسؤولية توقف مركز الغسيل الكلى عن العمل، وتدهور حالات عشرات المرضى، في حال عدم وصول الأدوية، وطالبوا المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية التدخل من أجل الضغط على المتمردين للإفراج عن قافلة المساعدات الطبية الخاصة بالمركز في أسرع وقت ممكن. وهزت انفجارات عنيفة صنعاء أمس، جراء قنابل صوتية ألقتها مقاتلات التحالف. وقال شهود عيان «إن 5 انفجارات هزت العاصمة، ما أثار ذعر المواطنين، حيث حلقت مقاتلات التحالف بشكل كثيف وعلى علو منخفض»، فيما قالت مصادر أمنية وعسكرية لـ«الاتحاد»، إن الانفجارات ناجمة عن قنابل صوتية شديدة الانفجار ألقاها طيران التحالف، ولم تسفر عن أية أضرار مادية. وانتشر مسلحو الحوثي في معظم شوارع صنعاء، وفرضوا إجراءات تفتيش على المركبات والدراجات النارية في ظل مخاوف من اقتراب زحف المقاومة الشعبية وقوات الشرعية من العاصمة.
مشاركة :