مراد المصري (دبي) كتب يوفنتوس تاريخاً جديداً للكرة الإيطالية، حينما تفوق على ميلان بهدف دون رد، ليتوج بلقب كأس إيطاليا للمرة «11» في تاريخه والثانية على التوالي، ويدخل السجلات الذهبية من أوسع الأبواب بعدما بات الفريق الوحيد على صعيد الكرة الإيطالية الذي ينجح بتحقيق ثنائية الدوري والكأس في عامين متتاليين، في إنجاز أثبت أنه صاحب الهيمنة في بلاد «الكالتشيو» حالياً. وعاشت جماهير «السيدة العجوز» ليلة استثنائية، شهدت خلاله تحقيق الثنائية المحلية للمرة الرابعة في تاريخ فريقها بعد أعوام 1960 و1995 و2015، فيما خطف الإسباني ألفارو موراتا نجومية اللقاء بعدما شارك بديلاً ونجح باللمسة الثالثة فقط للكرة، أن يودعها داخل شباك الحارس جيجي دوناروما الذي تألق وقتاً طويلاً، لكنه سقط أمام كرة موراتا في الدقيقة «110» من الشوط الإضافي الثاني، وهو الهدف الذي حمل الكثير من المشاعر المتضاربة مع وجود حديث حول احتمالية رحيل موراتا مع إصرار ريال مدريد على استعادته طمعاً في إعادة بيعه وليس إشراكه مع الفريق، وسط محاولات من يوفنتوس لإبقائه، لتكون ربما المباراة الأخيرة للنجم صاحب اللمسات لليوفي في المباريات النهائية بعدما كان سجل في شباك برشلونة العام الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن لم يكتب لليوفي الفوز وقتها. وعوض موراتا غيابه عن المباراة النهائية العام الماضي، حينما تلقى بطاقة حمراء «غريبة» أمام فيورنتينا في إياب الدور نصف النهائي، ليكون الدور على الإيطالي ماتري الذي خطف هدف الفوز في شباك لاتسيو في الوقت الإضافي أيضاً، لكن موراتا عاد هذه المرة وكانت فرحته مضاعفة. وتغنت الصحافة الإيطالية بإنجاز يوفنتوس، وعنونت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت: دائماً اليوفي!، رفع كأس إيطاليا بعد لقب الدوري «الاسكوديتو» للعام الثاني على التوالي: إنه سجل تاريخي. وتابعت: موراتا يسجل بعد 110 دقائق، ميلان الأفضل خارج أوروبا.. ألفارو شارك بديلاً وسجل، وقال: لقد حلمت بالأمر.. لكن هل هو هدف الوداع؟. ... المزيد
مشاركة :