أطلقت المكتبة الذكية بوزارة الداخلية مبادرة لتحفيز منتسبي الوزارة على القراءة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا بإعلان عام 2016 عاماً للقراءة، للمساهمة في ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية بين الوزارة والمجتمع، ووفق رؤية الحكومة بهذا الشأن بأن تكون القراءة عادة مجتمعية دائمة في الإمارات، وفي الأجيال القادمة. وأوضح العقيد محمد حميد بن دلموج الظاهري مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء في وزارة الداخلية، أن المكتبة الذكية والتي تم إنشاؤها بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تخدم توجّه الحكومة نحو تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات ذكية ، حيث تضم مجموعة من مصادر المعلومات المحلية والعالمية وترتبط بطريقة إلكترونية مع كبرى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على الصعيد العالمي. وأشار إلى أن المكتبة الذكية تمكن منتسبي الوزارة الاستفادة من خاصية التعلم الإلكتروني من خلال الولوج إلى قاعة المحاضرات في جامعة هارفارد وأكسفورد وييل وغيرها والاستفادة من هذه المحاضرات بما يحقق استراتيجية وزارة الداخلية في استثمار التقنيات كافة لدعم الابتكار ، إلى جانب أنها تمثل مركزاً معلوماتياً متخصصاً بالتقارير والتحليلات الخاصة بمتخذي القرار. وذكر أن المكتبة الذكية، تعكف حالياً على طرح مادة تعليمية في مجال المكتبات بالتعاون مع كلية الشرطة ولإدخالها ضمن المناهج التعليمية لضباط الشرطة وللدارسين في الكلية. وأعلنت فاطمة أحمد درويش، رئيسة المكتبة الذكية في الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء في وزارة الداخلية، أن المكتبة ستنفذ مجموعة من المشروعات الجديدة.
مشاركة :