أكد المشاركون في جلسة الأمن لمنتدى الدوحة ال16، أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة التطرف والعنف وضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بمهامها وتقوم بدورها دون تفرقة. وشدد المشاركون في الجلسة التي ناقشت الوضع الإقليمي الراهن وسبل مواجهة التحديات، على أهمية ذلك خاصة فيما يتعلق بقرارات مجلس الأمن الدولي، وتعزيز دور المرأة، والتوزيع العادل للثروات، وإطلاق مبادرات جديدة من شأنها حماية حقوق الإنسان، والقضاء على العنف ومحاصرة الإرهاب. من جهة أخرى اختتمت أعمال مؤتمر العرب والصين: مستقبل العلاقة مع قوة صاعدة أمس بمائدة مستديرة تجمع حولها عدداً من الخبراء لمناقشة واقع العلاقات العربية - الصينية ومستقبلها. وتناولت الأوراق البحثية المقدمة في جلسات اليوم الثاني والأخير للمنتدى الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات المواقف الصينية من الصراع العربي الإسرائيلي ومن الثورات العربية وتطرقت إلى تأثير علاقات الصين مع القوى الإقليمية الكبرى في علاقاتها مع العرب. وأبرز الباحث في المركز محمود محارب الموقف المساند لحقوق الشعب الفلسطيني الذي التزمت به الصين منذ اغتصاب الأرض الفلسطينية وإنشاء الكيان الصهيوني.(كونا)
مشاركة :