قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأحد مصر سترسل غواصة للبحث عن حطام طائرة مصر للطيران المنكوبة في أعماق البحر المتوسط. وفي أول تصريحات عامة له عن حادث تحطم الطائرة قال السيسي إن جميع الفرضيات لا تزال مطروحة وطلب عدم المسارعة بالقفز للنتائج. وأضاف أن البحرية المصرية عثرت على قطع من حطام الطائرة وأمتعة الركاب وبعض الأشلاء الطافية على المياه على بعد 290 كيلومترا تقريبا شمال الإسكندرية لكن عمليات البحث لا تزال مستمرة عن الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين من الممكن أن يوفرا أدلة مهمة عن سبب تحطم الطائرة. وقال محققون فرنسيون السبت إنه بعد وقت قصير من اختفائها من على شاشات الرادار أرسلت الطائرة سلسلة من إشارات الاستغاثة تؤكد تصاعد دخان من على متنها. ولم تشر إشارات الاستغاثة إلى سبب الدخان المتصاعد أو الحريق لكنها تقدم مؤشرات مبدئية بشأن ما حدث في الدقائق التي سبقت تحطم الطائرة. جاء ذلك فيما قالت صحيفة تليغراف البريطانية، نقلًا عن طيار، إن المؤشرات تدل على أن انفجارًا داخليًا وقع في الجانب الأيمن لطائرة مصر للطيران التي تحطمت في البحر المتوسط، الخميس الماضي، وأدت إلى مقتل 66 شخصًا على متنها، فيما لا يزال البحث جاريا عن الصندوقين الأسودين للطائرة. وبحسب الطيار نفسه الذي يملك خطوط طيران أوروبية كبيرة، والذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، فإن أجزاء أخرى من البيانات أشارت إلى أن نوافذ في الجانب الأيمن من قمرة القيادة في الطائرة تم تفجيرها في انفجار داخل الطائرة من الداخل إلى الخارج، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة، مرجحًا أن الجانب الأيمن من الطائرة قد تعرض للتخريب بدرجة أكبر من الجانب الأيسر. المصدر: مصر – رويتر
مشاركة :